رياضة

في نادي الاتحاد ترقب حول المجلس الجديد والقرار بيد القيادة الرياضية

| حلب - فارس نجيب آغا

لم تتكشف الأمور بعد حول التطورات التي يمكن أن تحدث لمجلس إدارة نادي الاتحاد مع هدوء يسبق العاصفة من حيث القرارات المزمع الإقدام عليها حول الوضع الراهن الذي بات من الضروري إجراء عملية إحلال وتجديد له، لكن المشكلة تكمن بعدم تحديد موعد الانتخابات القادمة وهو ما يؤخر صدور القرار لحين وضوح الصورة التي تسمح حينها للتحرك في ظل قناعة تامة عند القيادة السياسية والرياضية بضرورة التغيير لأن الجو العام بات مهيأ مع وجود حالة من عدم الانسجام داخل المجلس وتكتيكات يتبعها البعض تمهيداً لإيجاد جبهة معارضة في حال تم إقرار الانتخابات وهي حقيقة ما يحدث بهذا النادي بكل أسف نتيجة الولاءات والأحزاب والانقسامات التي لم ولن تنتهي وهو شيء ليس بجديد لا على نادي الاتحاد ولا على بقية الأندية وهو حال رياضتنا بكل شفافية وحتى لا نختبئ خلف أصبعنا، اللجنة التنفيذية من جانبها صادقت في وقت سابق على استقالة السيد وائل عقيل وتم رفع المقترح للمكتب التنفيذي الذي ينتظر البت فيها على حين تم إقالة السيد علي برغل نتيجة عدم الالتزام مع غياب معظم البقية عن الحضور ما يستدعي الإسراع لحل سريع ينهي حالة الجدل الحاصلة على منصات موقع الشبكة العنكبوتية عبر تعيينات تخرج علينا كل يوم لا أساس لها من الصحة على الإطلاق بداية من تعيين الكابتن حسين عفش ونهاية بالقدير ماهر بحري ومديراً للكرة الكابتن جمعة الراشد مع تفاوضات لعدد من اللاعبين من قبل أندية أخرى، على حين هم ملتزمون مع النادي بعقود لم تنته بعد وتبقى منصات الشبكة العنكبوتية تفرز أخباراً غير دقيقة ومعظمها لا يتصف بالمصداقية كونها بعيدة عن مصدر الخبر الحقيقي.

تدهور أخلاقي

المشكلة أن الكثير من الأحداث التي يشهدها نادي الاتحاد تخرج عن الإطار العام عبر الشبكة العنكبوتية بحالة من الفلتان والشخصنة التي لم تعد مقبولة ونقد في غير محله يتعدى الناحية الرياضية وكل له رأيه الخاص في وضع يصعب ضبطه وهو ما يعمق الانحلال الأخلاقي لدرجة مزرية بدلاً من الرقي والانتقاد بطرق حضارية ولا نخفي إن قلنا إن وجود صفحات كثيرة لجماهير النادي تلعب دوراً سلبياً نتيجة عدم الرقابة عليها والانحدار بمستوى الطرح والتسييس الذي يشوه سمعة النادي أمام المتابعين كون غالبية من يقودونها لا يمتلكون الثقافة المطلوبة.

بروباغندا أمنيات

الطبخات كما يعرف الكل تجري خلف الكواليس لكن حتى اليوم وبحسب مصادرنا لم يتم التوصل لاتفاق حول الأسماء التي يمكن حضورها في المجلس الجديد مع تنبوءات وبروباغندا إعلامية لدى الجماهير التي يطالب فيها كل شخص باسم يعتبره مناسباً لهذه المرحلة في ظل حالة الانقسام الداخلية التي باتت سمة رئيسية لنادٍ أنهكته الحروب والصراعات رغم مساعي التوحيد وتقريب الجميع من بعضهم البعض ، الإسراع في إنهاء هذا الملف ( مجلس الإدارة) من قبل القيادة الرياضية سيكون مردوده إيجابياً على النادي وذلك تحضيراً للموسم الكروي الجديد لإتمام صفقات التعاقدات الخاصة بلاعبي كرة القدم وحتى يكون هناك أريحية بالعمل، أما البقاء على هذا الوضع المشتت فسيكون ذا مردود عكسي بكل تأكيد، وفي نهاية الأمر لا يسعنا سوى الأمنيات بأن يتعافى هذا النادي ويلتف أبناؤه حوله ويعود كما السابق قلعة من قلاع الرياضة السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن