رياضة

الدوري الكروي- أهداف وهدافون … فرق بلا هدافين وأهداف قليلة وحلول غير مجدية

| ناصر النجار

القسم الثالث من الموضوع (أهداف وهدافون) نضعه اليوم بين أيدي المهتمين والخبراء الكرويين، ليتبين لهم أن اختيارات أنديتنا لم تكن صائبة في انتقائها للاعبيها وأغلب تشكيلات الفرق الآتية لم تضم في صفوفها هدافاً، ولا قناصاً، وربما ضمت مهاجمين بالاسم فقط، فليس من المنطق أن نسمي اللاعب مهاجماً وهو لا يسجل إلا بضعة أهداف قليلة في 26 مباراة.
منذ سنوات ونحن نتكلم عن علة كرتنا بغياب الهداف، والحلول كثيرة، فإن لم نستطع صناعة هداف من المواهب الشابة، فعلينا إيجاد الطرق البديلة للتسجيل من خلال أسلوب لعب هجومي يعوّض غياب الهداف.
ما تبقى من أنديتنا سنتابع مسيرتها مع أهداف الدوري وهي: الشرطة والساحل والنواعير وجبلة والمجد والحرفيين.. وإلى التفاصيل..

9-الشرطة 24 هدفاً 11 لاعباً
جاء الشرطة في المركز التاسع بثلاثين نقطة وهو مركز لا يليق بتاريخ كرة الشرطة، سجل 24 هدفاً منها هدفان بنيران صديقة، الأول من محمد دعاس مدافع الاتحاد بمرماه، والثاني من مدافع المجد أحمد حمو بالخطأ في مرماه، وسجل أهدافه هادي الملط أربعة أهداف ومحمد كامل كواية وصهيب الشرعبي ولكل منهما ثلاثة أهداف، وسجل كل من جلال الدكر وأمجد العلي وياسر إبراهيم وخالد عكلة هدفين، وسجل هدفاً واحداً عقبة المرعي، كرم عمران، قاسم بهاء الدين، مازن علوان.
نال خمس ركلات جزاء سجل منها ثلاثاً اثنتان للكواية وواحدة لياسر إبراهيم وأضاع الكواية ومازن علوان ركلة واحدة لكل منهما.

10-الساحل 22 هدفاً ثمانية لاعبين
جاء فريق الساحل بالمركز العاشر بثلاثين نقطة وأدى أداء مقتولاً باعتبار أن موسمه كان الأول بتاريخه في الدوري الممتاز.
هدافه محمد قلفاط بسبعة أهداف يليه مؤنس أبو عمشة بستة وسجل هدفين: محمد شلهوم ومجد خشمان وعلي السعيد، كما سجل هدفاً واحداً عبد القادر غريب ورامي الأيوبي ومحمود الصالح.
فريق الساحل لم يضم في صفوفه هدافاً، إنما ضم مهاجماً نشيطاً مؤنس أبو عمشة ومهاجماً خبيراً محمد قلفاط وقد سجل خمسة أهداف من أهدافه السبعة عبر ركلات الجزاء على فرق حطين والحرفيين والنواعير والوثبة والمجد، مع الإشارة إلى أن الركلة السادسة أضاعها اللاعب الواعد عبود عتشة بلقاء المجد آخر الدوري.

11-النواعير 27 هدفاً 13 لاعباً
تراجع النواعير إلى المركز 11 برصيد 27 نقطة بعد سلسلة من الهزائم المتتالية قد يكون سببها إدارياً، وسجل 27 هدفاً، وخلت صفوف فريق النواعير من الهدافين فكان مسجلو الأهداف كثراً أولهم محمد ميدو بخمسة أهداف يليه زاهر خليل بأربعة وعبد الله جمعة بثلاثة وسجل هدفين إبراهيم الطويل وأحمد العكعك، أحمد البصير، عبد الهادي الدالي، ملهم أبو تايه، وسجل هدفاً واحداً عبد الكريم الفتيح، حسن جزار، أسمر محمد، أنس الشوا، أحمد ملحم.
النواعير فعلاً افتقد المهاجم الصريح والهداف المتمكن، فتناوب لاعبوه على التسجيل كل من موقعه لتغطية هذا النقص فكان أن سجل أهداف النواعير لاعبون بمراكز عدة من خط الدفاع إلى خط الهجوم، للنواعير ثلاث ركلات جزاء سجل منها زاهر خليل ركلتين وأضاع الثالثة.

12-جبلة 22 هدفاً 8 لاعبين
نجا جبلة في آخر الدوري من الهبوط، ولم يقدم الأداء المتوقع وكان أكثر الموسم مهدداً بالهبوط ونجا منه لأنه كان أقل سوءاً من المجد.
جبلة احتل المركز 12 برصيد 26 نقطة، ومن الطبيعي ألا يكون غزيراً بالتسجيل لأنه عانى العقم الهجومي رغم وجود مهاجمين جيدين، فلم يسجل أكثر من 22 هدفاً.
يتصدر قائمة هدافي جبلة محمد عوض بسبعة أهداف ومصطفى الشيخ يوسف بخمسة أهداف وأحمد الشمالي بأربعة أهـداف وعلــي ســليمان وكنــان ديــب هدفين.
وسجل محمد هزاع ومحمد خوجة ومحمد لولو هدفاً واحداً لكل منهم.
13- المجد 22 هدفاً سجلها عشرة لاعبين
هبط فريق المجد إلى الدرجة الأولى بعد عقدين من الزمان، والهبوط له أسباب كثيرة من أهمها عدم التوفيق وسوء الحظ، وهناك أمور أخرى لا نود الخوض في ذكرها الآن في هذه العجالة، المجد احتل المركز ما قبل الأخير برصيد 22 نقطة وسجل 22 هدفاً، وأفضل مسجل الهداف المخضرم رجا رافع بسبعة أهداف، يليه أحمد قضماني وعبيدة السقي بثلاثة أهداف لكل منهما، وسجل ريفا عبد الرحمن وأحمد حمو هدفين لكل منهما، وسجل هدفاً واحداً كل من: أحمد اللحام، وعلي دياب وأحمد الرجب وصفوان عبد الجواد ولؤي خليفة.
نال الفريق ست ركلات جزاء أضاع خمساً منها وهو رقم قياسي لم يشهده الدوري السوري من قبل.
سجل فقط ريفا عبد الرحمن وأضاع ريفا ورجا رافع وعبيدة السقي وأحمد القضماني وعلي دياب.

14-الحرفيون 17 هدفاً سجلها سبعة لاعبين
من الموسم الماضي كان الحرفيون مهدداً بالهبوط لكنه نجا على حساب فريق المحافظة، وهذا الموسم لم يكن أفضل من سابقة بل أسوأ واستسلم مبكراً وحقق بعض النتائج التي تعتبر في حكم المفاجأة ويعتبر النقاد أن الحرفيين ساهم بتنصيب البطل الذي نال منه العلامة التامة بينما نال منه تشرين 4 نقاط فقط، وكذلك حدد الفريق الذي سيرافقه إلى الدرجة الأولى، فنال جبلة 6 نقاط كاملة، بينما نال المجد نقطة واحدة.
الحرفيون سجل 17 هدفاً واحتل المركز الأخير بـ11 نقطة.
هداف الفريق المدافع المخضرم طه دياب وقد سجل ثمانية أهداف منها ثلاثة أهداف من ثلاث ركلات جزاء، علماً أنه أضاع ركلة رابعة، وأهداف دياب جاءت أغلبها من كرات ثابتة.
فراس محمد سجل ثلاثة أهداف وحسن مصطفى هدفين وسجل هدفاً كل من خالد جاسم المحمد ورعد فران وعبد الملك حلبية ومحمود الصلال.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن