اتحاد الناشرين السوريين يعقد مؤتمره العام … الحافظ: تشكيل لجنة خاصة بحرّية النشر والملكية الفكرية

تحت شعار «تنمية صناعة النشر من أجل تعزيز نهضة المجتمع» عقد اتحاد الناشرين السوريين مؤتمره العام في المركز الثقافي العربي- أبو رمانة طارحاً التقارير السياسية والتنظيمية والمالية وما تم تنفيذه من توصيات وخطة العام الحالي وواقع صناعة النشر والصعوبات التي تواجهها.

قفزة نوعية
وبين رئيس الاتحاد هيثم الحافظ أنه: «تم تحقيق الكثير من التوصيات التي اتخذت بالمؤتمر الماضي على الرغم من الصعوبات التي واجهت الاتحاد وصناعة النشر، وتم العمل على تعزيز التواصل مع الأعضاء ومساعدتهم في حل مشاكلهم والتواجد الدائم مع الجهات المعنية بالحركة الثقافية والإعلامية، واتخاذ القرارات التي تخدم الاتحاد وتطور من صناعة النشر وخدمة العاملين فيها، وتعديل الأنظمة والقوانين الخاصة بها بحيث تخلق قفزة نوعية بالعمل الفكري».
وأشار الحافظ إلى إنه: «سيتم تعديل القرار الذي ألغى ترخيص بعض دور النشر لتعود للعمل، وسيتم تعيين مدير تنفيذي للاتحاد لتطوير العمل فيه، ولجنة لتعزيز القراءة، مبيناً أن الاتحاد كل عام يحصل على مزايا جديدة في معرض مكتبة الأسد وسيكون هناك معارض جديدة في حلب واللاذقية والسويداء مستقبلاً ومعارض في الجامعات السورية».
وكشف الحافظ أنه: «تم وضع لجنة خاصة بحرّية النشر والملكية الفكرية وهناك جهود تبذل حتى يكون الاتحاد عضواً في الاتحاد الدولي للناشرين، مبيناً أن الأزمة أثرت على صناعة النشر من خلال خروج العديد من المنشآت التي تعنى بصناعة الكتاب من العمل وأدت إلى صعوبة الوصول للمطابع والمستودعات ونقل المواد وتوفر حوامل الطاقة وخسارة أسواق محلية وخارجية وتسببت بخسائر مالية، مشيراً إلى أن هناك صعوبات تواجه الناشرين تتمثل بارتفاع الضرائب والرسوم الجمركية وارتفاع أسعار النقل والشحن والدعاية والإعلام وصعوبة المشاركة في المعارض الخارجية ومشكلات الرقابة، ويتم الآن العمل على تعديل النظام الداخلي للاتحاد ليكون أكثر مواءمة للواقع الحالي، مؤكداً أنه تم وضع خطة طموحة للعمل في العام الحالي وأن توصيات المؤتمر سيتم العمل على تنفيذها خلال الفترة القادمة».

أبرز ما اعتمده المؤتمر
تقوية لجنة حرية النشر والملكية الفكرية، والموافقة على الصندوق الصحي للناشرين ليصبح قانوناً يقدم لرئيس الحكومة، الموافقة والمصادقة على صندوق التقاعد للناشرين ليصبح قانوناً يقدم للسيد رئيس الحكومة، الموافقة والمصادقة على علاقات مع جمعيات سكنية وتأمين سكن للناشرين من خلال الجمعيات والشركات الخاصة للإعمار، الموافقة على إقامة معرض الكتاب السوري وتشكيل لجنة عليا لذلك، دعم صناعة النشر في سورية من خلال تطوير العمل بالاتحاد ولجانه العاملة وتأمين خدمات جيدة للناشرين، تعزيز القراءة في سورية من خلال دعم الميول القرائية واختيار مواضيع تهم القراء في سورية وتدعم عملية النشر، العمل على تطوير المهنة في سورية، وفي النهاية تمنى أعضاء المؤتمر أن يكون التعاون هو شعارهم للمرحلة القادمة لبناء سورية الحضارة.