بدء استلام القمح والشعير من الفلاحين في حماة … المتوقع 72 ألف طن قمح و116 ألف طن شعير

على الرغم من كل الحرائق التي نشبت في الأراضي الزراعية بمحافظة حماة، والتهامها مساحات واسعة من القمح والشعير والأشجار المثمرة، لمَّا تزل الجهات المعنية بالزراعة متفائلة بموسم زراعي جيد، ولكنها لم تخفِ خشيتها من استمرار الحرائق التي تثير الريبة والشكوك، نظراً لكثرتها وتوزعها الجغرافي حيث شـملت معظم مناطق المحافظة من أربع جهاتها!.
وبيَّن مدير حبوب حماة عزمي باكير لـ«الوطن» أن موسم التسويق بدأ يوم السبت الماضي 1 الشهر الجاري، وبلغت الكميات المستلمة من الفلاحين حتى تاريخه 2513 طناً، وأوضح أنه تم افتتاح ثمانية مراكز بالمحافظة هذا العام، وذلك في كل من شطحة والسقيلبية وسلمية ومحردة وجب رملة وسلحب وصوامع كفربهم وحماة، وهي مزودة بكل مستلزمات استلام الحبوب من الفلاحين, وعن سعر الطن بيَّن باكير أن الحكومة سعَّرته بـ175 ألف ليرة للطن إضافة 10 آلاف ليرة مكافأة من الرئيس بشار الأسد.
وأكد أن لا معوقات تواجه عمليات استلام القمح من الفلاحين الذين يبادرون إلى تسليم محصولهم، نظراً للاستعداد المبكر لموسم التسويق وتأمين كل احتياجاته.
من جهته بيَّن مدير فرع مؤسسة الأعلاف بحماة عثمان دعيمس لـ«الوطن» أن مزارعي الشعير يقبلون على تسليم إنتاجهم لمركزي الفرع في حماة وسلمية وبلغت الكميات حتى صباح أمس 511 طناً، منها 286 طناً استلمها مركز سلمية، و224 طناً في مركز حماة، وأن الإنتاج المتوقع هو 125 ألف طن وسيتم استلامه بالكامل.
وأما مدير التخطيط في زراعة حماة موفق نجار فبيَّن أن إنتاج حماة المتوقع من القمح 72068 طناً منها 16258 طناً بعلاً و55810 أطنان سقياً، ومن الشعير 115993 طناً، منها 96868 طناً بعلاً و19125 طناً سقياً.
وأوضح أن الإنتاج جيد بشكل عام حتى تاريخه ولكن يخشى عليه من الحرائق التي نأمل ألا تحدث مطلقاً.