أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تتفاوض مع من يريد إصدار الأوامر ويريدها تابعة له بل أنها أهل للمنطق والتفاوض مع من يجلس باحترام إلى طاولة المفاوضات.
ولدى لقائه الرياضيين والأبطال الرياضيين الإيرانيين قال روحاني «كما فاز رياضيونا في ساحات المنافسة الرياضية فإننا سنفوز وسننتصر في الساحة الكبرى للصمود والتنافس والمواجهة مع الأعداء بوحدتنا وتلاحمنا».
وأضاف: «إن العدو الذي أعلن حتى العام الماضي أن هدفه الإطاحة بالنظام الإيراني يعلن اليوم بصراحة أنه لا يريد شيئاً من النظام.. والعدو الذي كان يعلن إلى ما قبل أشهر أنه يمتلك أقوى قوة عسكرية في العالم وإذا أراد يمكنه أن يدمر القوات المسلحة الإيرانية يعلن اليوم أنه لا يريد الحرب وكانت قطعه البحرية تجول في الخليج إلى ما قبل أشهر واليوم لا أثر لهذه القطع حيث رست على مسافة 300 إلى 400 ميل عن المياه الدولية.
في المقابل قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن بلاده مستعدة للحديث مع إيران من دون شروط مسبقة بشأن برنامجها النووي.
وفي تخفيف فيما يبدو لموقفه السابق قال بومبيو «نحن مستعدون… للتواصل في محادثات من دون أي شروط مسبقة.. نحن مستعدون للجلوس» للتفاوض.
في سياق متصل أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري تمسك إيران بقدراتها الدفاعية.
وقال باقري في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الثلاثين لرحيل الإمام الخميني إن «توسع العمق الإستراتيجي والقوة الإقليمية الإيرانية أوجد ظروفاً جديدة وعزز من أهمية إيران في المنطقة بحيث باتت أي قضية في غرب آسيا لا يمكن حلها من دون مشاركة طهران».
كما قال المستشار العسكري للمرشد الإيراني، اللواء رحيم صفوي في تصريح لوكالة «فارس» الإيرانية للأنباء إن الرئيس الأميركي يعلم جيداً أن أي مواجهة عسكرية مع إيران ستنتهي بهزيمة عسكرية وخسائر اقتصادية كبيرة لأميركا لافتاً إلى أن أول طلقة تطلق في الخليج سترفع سعر برميل النفط إلى أكثر من 100 دولار وهو أمر لا يطاق بالنسبة لأوروبا وأصدقاء أميركا.
بدوره أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن القدرة الدفاعية الإيرانية غير قابلة للتفاوض.
كما أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية علي فدوي أن الحرب التي يشنها الأعداء ضد إيران باتت اليوم أكثر تعقيداً من السابق إلا أن هذه الحرب بمختلف أشكالها لم تجد نفعاً.
هذا وتوقعت وسائل إعلام يابانية أن يلتقي رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، خلال زيارته إلى طهران في الشهر الجاري المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ضمن جهود طوكيو لتخفيف التوتر بين طهران وواشنطن.
كما أعرب وزير الخارجية السويسري إغناسيو كاسيس استعداد بيرن للإسهام في تخفيف التوتر.