سورية

تركيا رحلت 11 مهجراً بتهمة محاولتهم التسلل إلى أوروبا! … ألمانيا ترفض طلبات لم شمل لأسر مهجرين سوريين تعيش في اليونان

| وكالات

بينما تستعد السلطات التركية لترحيل 11 مهجراً سورياً إلى بلدهم بتهمة محاولتهم التسلل غير الشرعي إلى أوروبا، رفضت ألمانيا طلبات لم شمل لأسر المهجرين السوريين التي تعيش في اليونان، دون توضيح سبب الرفض.
وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن قوات الدرك التركية ألقت القبض على 11 مهجراً سورياً بينهم امرأة بالإضافة إلى منظم الرحلة وهم يحاولون التسلل بشكل غير شرعي إلى أوروبا انطلاقاً من مدينة مرسين التركية، أول من أمس (السبت).
ونقلت المواقع عن وسائل إعلام تركية قولها: أنه لدى ورود بلاغ إلى قيادة الدرك في المنطقة «مرسين» حول وجود مجموعة من اللاجئين السوريين (المهجرين) يستعدون للانطلاق بقارب سريع باتجاه قبرص اليونانية، وبعد أخذ الأذن من النيابة العامة في الولاية ودعم من قوات خفر السواحل، تمت مداهمة الموقع وإلقاء القبض على هؤلاء المهجرين وهم يحاولون الصعود على متن القارب السريع.
وأضافت: إنه بعد إلقاء القبض على المهجرين الــــ11 تم تسليمهم لقيادة الدرك في منطقة جولنار، حيث أحيل منظم الرحلة إلى العدلية بتهمة تهريب البشر والجرائم المنظمة، بينما أرسل المهجرون إلى إدارة الهجرة تمهيداً لترحيلهم إلى سورية.
يذكر أن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قد تاجر بالمهجرين السوريين عبر ابتزاز الدول الأوربية مالياً، حيث تمكن من تحصيل ملايين الدولارات من هذه الدول كي يمنع تدفق هؤلاء المهجرين إلى تلك الدول انطلاقاً من بلاده.
جاء ذلك، بينما بلغ عدد السوريين الذين عبروا من تركيا باتجاه سورية لقضاء إجازة العيد من معبر «كلس- باب السلامة» وحده 20 ألفاً و576 شخصاً، حسبما ذكرت المواقع المعارضة.
وكان المهجرون السوريون على مدى عشرة أيام، تجمعوا من مختلف الولايات التركية عند معبر كلس للعبور إلى سورية لقضاء عطلة العيد.
وفي سياق متصل، مددت «إدارة معبر باب الهوى» الحدودي مع تركيا والتي تسيطر عليه المليشيات المسلحة فترة دخول السوريين القادمين من تركيا لقضاء إجازة العيد ليومين آخرين، حيث كان يوم 31 أيار الماضي يعتبر هو آخر يوم للعبور.
وذكرت إدارة معبر باب الهوى في بيان يوم الجمعة أنه تم تمديد فترة العبور إلى سورية لغاية انتهاء عمل يوم الأحد المقبل 2 حزيران (أمس).
وحددت السلطات التركية التاريخ الواقع بين 10حزيران حتى 1 تشرين الأول كتاريخ لعودة المهجرين السوريين إلى تركيا.
بموازاة ذلك، رفض مكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي الألماني، معظم طلبات لم الشمل للأسر التي تعيش في اليونان والتي ينحدر غالبيتها من سورية والعراق وأفغانستان، دون إعطاء أسباب توضح الرفض ما أثار انتقادات واسعة.
ووفقاً لرد الحكومة الألمانية على سؤال برلماني نشرته صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية يوم الجمعة الماضي، حسب المواقع المعارضة، فقد رفض المكتب الاتحادي 472 طلب لم شمل من بين 626 طلباً قدمتهم اليونان للاجئين يرغبون باللحاق بأسرهم في ألمانيا في الفترة بين كانون الثاني وأيار الماضي.
ولم تذكر الحكومة الاتحادية أسباب الرفض في الرد، الأمر الذي انتقدته السياسية من حزب اليسار غوكاي أكبولوت، واعتبرته «غير قانوني».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن