أكد مدير التربية في اللاذقية عمران أبو خليل لـ«الوطن»، الجهوزية التامة لامتحانات شهادتي التعليم الثانوي والأساسي في المحافظة، مبيناً أن المديرية وبالتعاون مع الجهات المعنية أنجزت جميع الاستعدادات والتجهيزات التي من شأنها تأمين أجواء امتحانية هادئة ومريحة للطلبة لتقديم امتحان يتمتع بالنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص.
وأشار مدير تربية اللاذقية إلى ضرورة تعاون الجميع لإنجاح العملية الامتحانية، وعدم تجمع الأهالي أمام المراكز الامتحانية، مشيراً إلى أن عدد الطلاب المتقدمين للامتحانات النهائية للشهادة الثانوية بكافة فروعها 21879 طالباً، منهم 10626 طالباً في الفرع العلمي، 8081 طالباً في الفرع الأدبي، مقابل 3172 طالباً في الثانوية المهنية بفروعها كافة، وأن عدد المراقبين الامتحانيين 6742 مراقباً، و900 مراقب احتياط، يتم توزيعهم بطريقة جديدة وفق برنامج الكتروني وزاري لفرزهم من دون تدخل العامل البشري.
وعن الهدف من البرنامج الالكتروني، يبيّن أبو خليل أن توزيع المراقبين الكترونياً لإبعاد القضية الشخصية والعاطفة، مشيراً إلى أنه يتم تبعاً للمعطيات المقدمة للبرنامج ويتم تبديلهم بشكل يومي بحيث لا ثبات لرئاسة أحد من المراقبين في أي مركز، بل التبديل سيكون بشكل يومي وفق البرنامج، إضافة لاستخدام المراقبة عبر الكاميرات للمرة الأولى في عدد من المراكز وفق التوجيه الوزاري.
ويتوزع الطلبة على 187 مركزاً امتحانياً، منها 66 مركزاً لامتحانات الثانوية الأدبية، 83 مركزاً للعلمية، 22 مركزاً للثانوية الصناعية، 7 مراكز للثانوية التجارية، 3 مراكز للفنون النسوية، مركزان للثانوية الشرعية، كما تم تخصيص 3 مراكز للطلبة من أبناء محافظة الرقة، منها مركزان للفرع العلمي ومركز واحد للفرع الأدبي، إضافة لتخصيص مركز صحي واحد، بحسب ما ذكر أبو خليل.
وحول امتحانات الشهادة الإعدادية، أشار أبو خليل إلى تقدم 22983 طالباً، موزعين على 200 مركز، منهم 198 مركزاً للتعليم الأساسي، ومركز واحد للإعدادية الشرعية ومركز صحي واحد، لافتاً إلى وجود 7021 مراقباً لامتحانات الشهادة الإعدادية، و2050 مراقباً احتياطياً، مشيراً إلى توزيعهم أيضاً عبر البرنامج الالكتروني.
وفيما يخص عدم وجود مراكز امتحانية للشهادة الثانوية في ريف المحافظة خلافاً للشهادة الإعدادية، بيّن أبو خليل أن امتحانات الثانوية يتم تقديمها في مراكز المدن وفق قرار وزاري في كل المحافظات وليس فقط في اللاذقية، مؤكداً الحرص على تأمين المواصلات واستنفار الجهات المعنية لإنجاح العملية الامتحانية.
ولفت مدير التربية إلى عقد اجتماع خاص مع قيادة الشرطة في المحافظة وتوجيه عناصر المرور بتجاوز المخالفات البسيطة من تغيير خط في حال نقل الطلاب والمراقبين، منوهاً بأن سيارات الشرطة مستعدة لإيصال كل من لا يجد وسيلة نقل إلى المراكز تسهيلاً للوصول بشكل فوري.
وعن أسباب قطع الاتصالات والانترنت خلال الساعات الامتحانية، لفت أبو خليل إلى أنه قرار وزاري يشمل كل المحافظات، مشيراً إلى عمليات تفتيش وقائي لمنع إدخال أي هاتف للمراكز الامتحانية سواء للمراقبين أو الطلبة، بهدف حماية الطالب من أي عملية غش قد تحرمه من تقديم الامتحان لثلاث سنوات بعد مصادرة هاتفه في حال ضبط الهاتف معه داخل القاعة الامتحانية كوسيلة للنقل.