الأولى

أوجلان يدعو للحوار مع تركيا بأساليب أخرى .. «كوماندوس» كردي لقمع التظاهرات الشعبية!

| الوطن- وكالات

بهدف مواجهة التظاهرات الشعبية المتصاعدة ضد ممارساته في المنطقة الشرقية، شكل «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» الكردي ما يسمى بـ«قوات كوماندوس»، بإشراف مباشر من «قوات التحالف» الأميركية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر إعلام محلية بالمنطقة الشرقية قولها إنه: وبهدف قمع التظاهرات التي تخرج ضد ممارسات الميليشيات الكردية، في المنطقة الشرقية، خرّج «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا» في ريف دير الزور، ما سمته «دورة تدريبية لما تسمى «قوات الكوماندوس»، التابعة بشكل مباشر للمخابرات العسكرية».
بدوره أفاد موقع «الخابور»، بأن الدورة استمرت قرابة الشهرين تحت إشراف مدربين من «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، في حقل العمر شرق دير الزور، مشيراً إلى أن الدورة ضمت نحو (80) مسلحاً، تلقوا فيها تدريباتٍ على مختلف أنواع الأسلحة، إلى جانب تدريبات القتال القريب ودروس التكتيك العسكريّ.
وكانت شبكة «الخابور» كشفت في وقت سابق عن تشكيل «حزب الاتحاد الديمقراطي» قبل أيام كتيبة تحت مسمى «قوات مكافحة الشغب» بعد تظاهرات دير الزور الأخيرة.
وتشهد مناطق سيطرة المليشيات الكردية تظاهرات متصاعدة ضد ممارسات الأخيرة بحق المدنيين، خاصة بعد ارتكابها مجازر بحقهم، وتطالب بخروجها من مناطقهم.
على صعيد مواز، كشف محمد أوجلان شقيق زعيم ومؤسس حزب العمال الكردستاني المسجون بتركيا عبدالله أوجلان، عن فحوى رسالة جديدة من الأخير وجهها لكل من حزبه ولحكومة النظام التركي، دعا فيها «الطرفين» لاتخاذ أساليب أخرى للحل، لأن ما سماه «القتل وسفك الدماء لا يمكنه تحقيق أي نتيجة مرجوة».
وبحسب وكالة «روداو» الكردية، قام محمد وهو الشقيق الأكبر لعبدالله بزيارة للأخير في ثاني أيام عيد الفطر، ونقل عنه رسالته الجديدة، التي تطرقت بالتفصيل لإنهاء الاعتصام والأوضاع في «شمال سورية» وسنجار.
وادعى عبدالله في رسالته أن ما سماه «شعب سورية في الشمال، بحاجة للمزيد من النضال لنيل حريته (…) لكن يجب أن ينضم الشعب السوري أجمع إلى هذا النضال، وأن تنضم باقي الشعوب إلى هذا النضال، ولحماية الوحدة السورية يجب أن تعيش «الشعوب» السورية حياة مشتركة».
كما انتقد أوجلان في رسالته سياستي النظام التركي وحزب العمال الكردستاني بالقول: «نمر بمرحلة انسداد، وعلى تركيا أن تعلم أن سياسة الإنكار والقتل لن تجدي نفعاً، لذا عليها تجربة أسلوب تعامل جديد، وعلى الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني اتخاذ طرق جديدة للحل، فالقتل وسفك الدماء لن تحقق أي نتيجة مرجوة، ويجب العمل بآلية إحلال سلام مشرّف وأكرر إن القمع لن يحقق شيئاً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن