رئيس المكسيك يدعو ترامب إلى تطوير الصداقة بين البلدين … استطلاع: بايدن يتصدر ترشيحات الديمقراطيين لرئاسة أميركا

تصدر جو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق في استطلاع بولاية آيوا الديمقراطيين لنيل ترشيح الحزب للرئاسة، متقدماً على بيرني ساندرز وإليزابيث وارن وبيت بوتيجيج.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته «دي موين ريجيستر» و«سي. إن. إن» و«ميدياكوم ايوا» أن 24 بالمئة من الناخبين الديمقراطيين المحتملين في ولاية آيوا يفضلون بايدن كخيار أول لديهم، إذ ستدشن آيوا سباق الترشيحات الرئاسية في شباط المقبل.
ويفضل 16 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع السناتور الأميركي ساندرز على حين حصلت السناتور وارن على 15 بالمئة وبوتيجيج رئيس بلدية ساوث في ولاية أنديانا على 14 بالمئة ولم يصل أي من المرشحين الآخرين إلى نسبة العشرة بالمئة.
ويتنافس أكثر من 20 مرشحاً ديمقراطياً على فرصة مزاحمة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي سيعلن رسمياً تدشين حملة انتخابه لفترة جديدة في 18 حزيران.
وبايدن مستمر في تصدر معظم الاستطلاعات الوطنية واستطلاعات الولايات منذ دخوله السباق أواخر نيسان الماضي، على حين حل ساندرز في المركز الثاني خلف بايدن في معظم الاستطلاعات.
في سياق آخر أعلن الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي دونالد ترامب، واقترح عليه تطوير علاقات ودية بين البلدين مؤكداً استعداده للحوار.
وقال الرئيس المكسيكي على تويتر: «قلت له (لترامب) في اتصال هاتفي، أني سأبلغه حين أصل إلى تيخوانا أنني لا أهدده بقبضتي بل ألوّح له بيد مبسوطة، وأؤكد من جديد استعدادنا للصداقة والحوار والتعاون من أجل مصلحة شعوبنا».
وأتت تصريحات الرئيس المكسيكي بعد يوم من التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة حال دون فرض رسوم جمركية على السلع المكسيكية كان ترامب هدد بها ما لم تتصد المكسيك للهجرة غير الشرعية.
وكان ترامب أعلن السبت أنه توصل إلى اتفاق مع المكسيك بشأن الهجرة، كما تم تعليق فرض رسوم جمركية إضافية عليها.
ووفقاً لترامب، فقد التزمت المكسيك بموجب الاتفاق بنشر الحرس الوطني في جميع أنحاء البلاد وعلى حدودها الجنوبية لمكافحة تدفق المهاجرين غير الشرعيين، وفقاً للإعلان المشترك.
كما تعهدت باتخاذ «خطوات غير مسبوقة» للحد من الهجرة غير الشرعية، لكنها قالت أيضاً إنها تريد حلاً طويل الأمد يشمل التنمية الاقتصادية.
ويعتمد الاقتصاد المكسيكي بدرجة كبيرة على الصادرات للولايات المتحدة، وقد تعرض للانكماش في الربع الأول وكان سيتلقى ضربة قوية لو تم فرض رسوم جمركية أميركية إضافية على صادراته.