تكشفت من جديد علاقة ما تسمى «المعارضة» بالعدو الصهيوني، ما يؤكد حقيقة دورها كأداة من أدوات تدمير سورية.
فقد أكد الصحفي «الإسرائيلي»، إيدي كوهين، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بحسب ما ذكر موقع «العهد» الإخباري الإلكتروني اللبناني، وجود وفد من ما تسمى «المعارضة» حالياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الوفد مجتمع مع مسؤولين في كيان الاحتلال.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن علاقات بين «المعارضة» وبين كيان الاحتلال «الإسرائيلي»، ذلك أن البعض منها كشف وبشكل علني عن علاقاته مع كيان الاحتلال.
يأتي الكشف عن الزيارة الجديدة لوفد من «المعارضة» إلى كيان الاحتلال بالترافق مع الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري شمال البلاد، وبعد الإعلان الأميركي بالاعتراف بـ«سيادة» كيان الاحتلال «الإسرائيلي» على الجولان العربي السوري المحتل.