ثقافة وفن

رأي المشاهد في أعمالنا

| يكتبها: «عين»

(ماذا عن طلب مساعدته؟)

لا أحد يمكن أن يحتج على سعي التلفزيون الدائم إلى معرفة رأي الجمهور والإنصات إلى انتقاداته بما يتعلق بالبرامج والأخبار والدراما التي يقدمها له، ، فهذه المسألة من صلب العمل الإعلامي، وضرورية، وإذا لم تكن تحصل ينبغي أن تحصل.
ولكن الفكرة الأساسية، تكمن في السؤال التالي:
هل العمل الإعلامي الجدي يتطلب طرح السؤال فقط أو الإنصات إلى جوابه، والعمل فيه؟
هنا بيت القصيد!
شكراً لكم على طلب المساعدة من الجمهور، ولكن سنخبركم شيئاً أننا من حقنا في الصحافة أن ننتظر رد فعلكم على هذا الحشد اليومي من الإجابات، فإذا كانت مجرد فقرة نقول فيها إننا نشتغل، فصلى اللـه وبارك، وإذا تلاها آليات عمل جدية في التعاطي مع رأي الجمهور وما قدمه من (مساعدة) لكم، فنحن سنكتب عنه بإعجاب، ونرفع القبعة لكم رغم أننا لا نرتديها، وسنعلن أن الخطوة في محلها، وأن الانفتاح على الناس أثمر!
هذا الكلام معناه، أن شيئاً ما يجري العمل عليه على صعيد شفافية الإعلام وتعاطيه مع المسائل التي تهم البرامج، وخاصة مع علمنا أن توجهاً سيتم في المرحلة التالية لتقديم برامج خدمية نوعية..
ليس في جعبتنا إلا الانتظار..
وعلى فكرة: نحن دائماً ننتظر!

برامج رمضان
كانت برامج رمضان قليلة، وقد اعتمد التلفزيون على برامج المسابقات والكاش، ونتمنى أن تكون هذه البرامج قد لبت الهدف منها!

قيل وقال والحبل ع الجرار
• بعد توقف قسم الأخبار في إذاعة الشباب، سرت إشاعات بأن هناك خطوة تالية تتعلق بدمج هذه الإذاعة مع إذاعة سوريانا، إلا أن مصدراً مهما قال علانية: إن هذا ليس وارداً!
• هناك توجه في المرحلة التالية لتفعيل البرامج الخدمية وتحديثها بما يلبي طموحات المشاهد وحاجاته!
• هناك حديث عن تخفيض نسبة الحسومات من كتلة تعويضات البرامج، وإمكانية عودتها كما كانت، لأن الناس حلمت بالزيادة فوقعت بالنقص!
• يصر كثير من العاملين في الإذاعة والتلفزيون أن فتوراً أصاب الهمم على صعيد الكم والنوع!

الفنان جابر جوخدار
هل ماحصل كاميرا خفية؟
قرأنا ما حصل مع الفنان جابر جوخدار في إذاعة إف أم خاصة، وأعدنا القراءة عدة مرات، فكيف يدعى مع ضيوفه من الإذاعة المذكورة إلى الخيمة الرمضانية ويتم الاعتذار منه ويأتون بفنان آخر؟ هل هو مقلب أم إنها كاميرا خفية؟

باليد
• إلى الكاتب الدرامي مروان قاووق: إعادة إنتاج الأفكار أوقعك في التكرار، وقد لمس المشاهدون شيئاً من ذالك.
• إلى المخرج سيف الشيخ نجيب: هناك ترهل في إيقاع الجزء الذي عرض هذا العام من سلسلة بقعة ضوء، لماذا حصل ذلك؟
• إلى المذيعة صفاء مهنا: حققت حضوراً مهماً في تقديم البرامج التلفزيونية، نقترح عليك تخفيف الظهور بما يتناسب مع استمرار هذا النجاح.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن