كشف مدير كهرباء دير الزور خالد لطفي عن عدم إمكانية تغذية أحياء جديدة في مدينة دير الزور، معيداً السبب في ذلك إلى الأحمال الزائدة على خطوط التوتر الواصلة بين محطتي تحويل الإذاعة والطلائع إلى أحياء المدينة، مبيناً أن هذه الخطوط وصلت الأحمال عليها إلى 180 بالمئة.
وقال لطفي في تصريح لـ«الوطن»: إن أحياء الحميدية والجبيلة وغيرها من الأحياء الأخرى في المدينة لن ترى الكهرباء في الوقت القريب، مبيناً أن محطات التحويل غير قادرة على تغذيتها في الوقت الحالي، معتبراً بأن الحل بإعادة تأهيل محطة العمران لكي تستطيع تغذية هذه الأحياء وغيرها في مدينة دير الزور ومناطق أخرى في ريف المحافظة.
ووفقاً للطفي فإن عمليات إيصال التيار الكهربائي للسكان في ريف المحافظة في المناطق التي وصلت إليها الكهرباء معدومة، معيداً التأكيد على أن إيصال الكهرباء يقتصر فقط على المراكز الحكومية والجمعيات الفلاحية، لافتاً إلى أن عمليات مد خطوط الشبكات ومراكز التحويل تعاني من نقص المواد المخصصة للمحافظة.
وعن السبب وراء عدم مد خطوط التوتر باتجاه ريف شرقي الميادين في بلدات العشارة وصبيخان وريفهما أوضح أن المسألة تتعلق بالحاجة لتأهيل محطات الدوير والجلاء وتأهيل خطوط 230 الممتدة من محطة التيم.
بدوره بيّن مصدر في شركة نقل الطاقة لـ«الوطن» عدم وجود أي مشكلة أحمال في محطات التحويل العاملة في المحافظة، مبيناً أن المسألة تتعلق بمخارج الخطوط من محطات التحويل منوهاً بوجود حاجة لفتح مخارج جديدة لمد خطوط منخفضة وموضحاً أن النقص بالمواد مسؤولية المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء ومؤكداً وجود إمكانية لإيصال التيار الكهربائي لمدن وبلدات ريف الميادين من خلال محطة تحويل الميادين التي لا يتجاوز حجم الاستجرار الكهربائي منها 5 ميغا.
ولفت المصدر أن العمل لتأهيل محطات تحويل جديدة يتم وفقاً لبرنامج زمني مدروس وضعته وزارة الكهرباء لمحطات تحويل العمران والجلاء.