في تأكيد على عمالة من يسمون أنفسهم «معارضة» للعدو الصهيوني وخيانتهم لوطنهم، كشف المدعو عصام زيتون الذي زار كيان الاحتلال «الإسرائيلي» مؤخراً أنه عرض على المسؤولين هناك مخططاً يستهدف وحدة سورية، وأعلن أنه قدم إلى «إسرائيل» علناً ودون خجل.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، في تقرير لها، أنه وفي زيارة أخرى إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي تكشف حجم العلاقة والعمالة التي تربط من يسمون أنفسهم «معارضة سورية» في الخارج والعدو الصهيوني، قام المدعو عصام زيتون وعدد آخر من تلك الجوقة بزيارة إلى كيان الاحتلال وبشكل علني ومفضوح.
وأشارت الوكالة إلى أنها «زيارة كشفها الصحفي الصهيوني أيدي كوهين وهي ليست الأولى إلى كيان الاحتلال حيث سبقه الكثير من أمثاله خلال السنوات الماضية مثل كمال اللبواني وعبد الجليل السعيد وغيرهم الذين استضافهم المحتل «الإسرائيلي» للإمعان في تنسيق المؤامرة ضد سورية».
وبيّنت «سانا»، أنه وللتأكيد على العمالة والانخراط في المخطط التآمري الخارجي ضد سورية أشار المدعو زيتون في تصريحاته بعد خروجه من اجتماع مع مسؤولين «إسرائيليين» إلى أنه عرض على مسؤولي كيان الاحتلال مخططاً يستهدف وحدة سورية وقال: «أنا آت إلى هنا بشكل علني ودون خجل.. فقد انتهى زمن التعاملات السرية».
ولفتت الوكالة إلى أن الزيارات المتكررة لهؤلاء العملاء إلى كيان الاحتلال كانت في معظمها لتقديم الولاء والشكر على دعم هذا الكيان للتنظيمات الإرهابية وليطالبوه بإقامة «منطقة آمنة» قرب الجولان العربي السوري المحتل وذلك بعد فشل التنظيمات الإرهابية في إقامتها.
وأشارت الوكالة إلى تلك الزيارات كانت تهدف أيضاً إلى العمل على إقامة مستشفيات ميدانية داخل الأراضي السورية بدلاً من نقل الإرهابيين المصابين إلى مستشفياته داخل الجولان المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت أن هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم «معارضة» ويتخذون من الفنادق الفخمة في عواصم الخارج مقرات لهم وللتأكيد على ارتباطهم مع المحتل أعلنوا مطلع عام 2017 عن خطة تتضمن «اعترافاً بـ«إسرائيل» والانتقال بالعلاقة معها من مرحلة العداء إلى مرحلة الصداقة» من بينهم المدعو نبيل الدندل الذي كان دعا في تصريح لصحيفة «يديعوت أحرنوت» الصهيونية عام 2017 كيان الاحتلال «الإسرائيلي» إلى مزيد من التعاون مع التنظيمات الإرهابية ضد الجيش حيث تجلى التعاون «الإسرائيلي» مع تلك التنظيمات من خلال تقديم السلاح لها وتسهيله لحركة وتنقل عناصرها مع أسلحتهم وعتادهم في منطقة الجولان ناهيك عن العدوان «الإسرائيلي» المتكرر على مواقع الجيش العربي السوري مساندة للإرهابيين.
وكان عدد ممن يطلقون على أنفسهم «معارضين سوريين» شاركوا في مؤتمر نظمه الاحتلال «الإسرائيلي» عام 2017 في ما يسمى معهد «ترومان» في القدس المحتلة عارضين ولاءهم واستعدادهم لتلبية مطالبه ومصالحه.