سورية

الثاني من نوعه في 3 أيام.. الاحتلال يفتعل حريقاً في الجولان

| الوطن - وكالات

للمرة الثانية على التوالي في غضون ثلاثة أيام افتعلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، حريقاً في الجولان العربي السوري المحتل امتدت نيرانه إلى الأراضي الزراعية في عدة قرى بريف القنيطرة.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مراسلها قوله: «قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتعل حريقاً في الجولان السوري المحتل والنيران تمتد إلى الأراضي الزراعية على محور بئر عجم وبريقة والقحطانية في ريف القنيطرة».
وأظهرت صورة نشرتها «سانا» سحب كثيفة من الدخان تتصاعد من أراض زراعية، وصورة أخرى لسيارات إطفاء تتجه على ما يبدو إلى أراض زراعية امتد إليها الحريق في قرى بريف القنيطرة.
يأتي الحريق الجديد الذي افتعلته قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس بعد أن افتعلت ليل الجمعة الماضي حريقاً كبيراً في أراض زراعية ورعوية تقع إلى الغرب من قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي المحرر امتدت نيرانه إلى أراضي القرية.
وذكرت وكالة «سانا» حينها أن افتعال سلطات الاحتلال للحريق يأتي في إطار ممارساتها العدوانية بحق الجولان العربي السوري المحتل، على حين أوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة حسين اسحق في تصريح له، أن افتعال الحرائق وغيرها من انتهاكات الاحتلال «الإسرائيلي» بحق الجولان المحتل أمر متوقع وهو مخالف للقرارات والاتفاقيات الدولية ويؤكد عدوانية سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» بحق الجولان السوري المحتل.
بدوره أوضح مدير زراعة القنيطرة شامان الجمعة، أن حريق ليل الجمعة المفتعل أدى إلى تضرر نحو 70 دونماً من محصول القمح و20 دونماً من الأراضي الرعوية.
وكانت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، قدمت دعماً عسكرياً ولوجستياً للتنظيمات الإرهابية في القنيطرة على مدى أربع سنوات، قبل أن يتمكن الجيش العربي السوري من طردها في شهر تموز من العام الماضي ويرفع علم الجمهورية العربية السورية فيها وعلى معبرها الذي أعيد افتتاحه منتصف شهر تشرين الأول من العام الماضي وسط احتفال شعبي ورسمي.
من جهة ثانية، كشف أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء «الإسرائيلي» للإعلام العربي عبر حسابه على موقع «تويتر» عن تدريبات يقوم بها سلاح الجو «الإسرائيلي»، تحاكي عدة سيناريوهات للحرب، بما فيها إسقاط طائرات حربية إيرانية وسورية.
وكتب جندلمان عبر حسابه: «كيف يتدرب طيارونا لإسقاط طياري العدو؟.. من خلال التدريب مع «السرب الأحمر» الذي يحاكي تكتيكات الطيران الإيراني والسوري وإلخ.. ».
وأضاف: «طيارو «السرب الأحمر» ينتحلون أسماء عربية ويتحدثون العربية ويضعون أعلام دول العدو على بدلاتهم كي تكون أجواء التدريب واقعية. الهدف: تحقيق تفوق جوي في جميع الظروف».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن