الأولى

دفعة دعم عسكري ولوجستي أميركية جديدة لـ«قسد» … «داعش» يعاود هجماته على البادية والجيش يتصدى

| حمص - نبال إبراهيم - وكالات

أحبط الجيش السوري هجوماً عنيفاً لتنظيم داعش الإرهابي على نقاطه في أقصى ريف حمص الشرقي وذلك بعد اشتباكات عنيفة، تمكن خلالها من احتواء الهجوم وإفشاله، وإيقاع عدد من مسلحي التنظيم بين قتلى ومصابين.
وقال مصدر عسكري في غرفة عمليات ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»: إن وحدة مشتركة من الجيش والقوات الرديفة، أحبطت فجر أمس هجوماً عنيفاً لمسلحين من تنظيم داعش على إحدى نقاط الجيش الواقعة إلى الغرب من جبل الأرك وإلى الشرق من المحطة الثالثة في البادية الشرقية، وتمكنت من قتل عدد من مسلحي التنظيم المهاجمين، وإجبار الباقين على الانكفاء والفرار باتجاه عمق البادية، لافتاً إلى أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن استشهاد 3 عسكريين وإصابة 2 آخرين بجروح.
وبين المصدر، أن التنظيم مازال ينتشر في بعض المواقع في بادية حمص الشرقية، وعلى وجه التحديد شمالي مدينة السخنة، وعلى اتجاه جبل البشري، حيث يعتمد في هجماته على مبدأ حرب العصابات، التي تستخدم أسلوب المباغتة والتركيز على نقاط محددة، أو محاولة الاعتداء على القوافل العسكرية.
وأكد المصدر، أن الجيش تمكن من إحباط كافة الهجمات التي شنها مسلحو تنظيم داعش في الآونة الأخيرة، بالتزامن مع عمليات تمشيط ينفذها بين وقت وآخر في مناطق البادية، بحثاً عن فلول التنظيم وحفاظاً على خريطة السيطرة في تلك المناطق.
وذكر المصدر، أن الطيران الحربي في سلاح الجو السوري شن عدة غارات جوية على أهداف متحركة لداعش بمحيط منطقة حميمة، وعلى اتجاه سد عويرض وجبل البشري وجبل أبو رجمين، وعلى امتداد المنطقة الواصلة إلى الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في أقصى ريف حمص الشرقي، ما أسفر عن إيقاع عدد من مسلحي التنظيم قتلى ومصابين وتدمير عدداً من آلياتهم ووسائل تنقلهم.
على صعيد آخر، دخلت دفعة جديدة من الدعم العسكري واللوجستي إلى مناطق سيطرة ميليشيا «قسد» شرق الفرات.
وكشفت مصادر إعلامية معارضة، أن الدفعة الجديدة مؤلفة من نحو 55 شاحنة تحمل على متنها آليات ومساعدات لوجستية وعسكرية قادمة من شمال العراق عبر معبر سيمالكا، ليرتفع بذلك إلى 1115 على الأقل تعداد الشاحنات ضمن الدفعات الـ13 التي دخلت لمنطقة شرق الفرات، منذ الإعلان عن سيطرة «التحالف الدولي» و«قسد» على المنطقة بعد زعمهم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي شرق الفرات أواخر آذار الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن