أعلنت براغ أنها أعدت خطة خاصة تقضي بمواصلة تقديم المساعدات التنموية والإنسانية لسورية للفترة من 2020 إلى 2021 وذلك بقيمة 100 مليون كورون تشيكي أي نحو 9.3 ملايين يورو.
وذكرت صحيفة «برافو» التشيكية، وفق وكالة «سانا» للأنباء، أن وثيقة قدمتها وزارة الخارجية التشيكية بهذا الشأن إلى الحكومة لإقرارها بينت أنه سيتم في المرحلة الجديدة وبشكل تدريجي التحول نحو مشاريع إعادة البناء والمساعدة في عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المساعدات التشيكية تركزت على قطاعات الصحة والتعليم وإعادة إعمار البنى الأساسية الرئيسية، لافتة إلى أن الدعم سيتوجه الآن نحو تأمين المياه والطاقة ومعالجة النفايات والزراعة.
وورد في وثيقة الوزارة، أن السفارة التشيكية في دمشق ستساعد في اختيار المشاريع التي ستنفذ وأيضاً ستتم مراعاة مطالب الجانب السوري الذي يبدي الاهتمام بالحليب المجفف والمواد الغذائية والأدوية وتجهيزات المستشفيات وسيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة.
وكانت تشيكيا خصصت منذ عام 2016 مساعدات تنموية وإنسانية لسورية بقيمة 195 مليون كورون (العملة التشيكية) وتم حتى أيار الماضي استخدام 163 مليون كورون منها.
على خط موازٍ، أكد رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا، ضرورة القضاء على جميع بؤر الإرهاب في جميع الأراضي السورية بما فيها إدلب، منوهاً بدور الجيش العربي السوري والإنجازات التي يحققها في حربه على الإرهاب.
وقال شلاباتا في براغ أمس وفق «سانا»: «إن الإرهابيين في إدلب ينفذون أجندات غربية باستفزازاتهم ومن غير الممكن والمنطق تركهم أحراراً لشن عمليات إرهابية عدوانية بتحريض من رعاتهم في دول الغرب وقتل المواطنين وعرقلة عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة».
ولفت شلاباتا إلى الدور التآمري الذي ينفذه النظام التركي في سورية وسعيه لإبقاء الإرهابيين في إدلب لتنفيذ أعمال عدوانية ضد الجيش العربي السوري والمواطنين الأبرياء، مشيراً إلى فشل هذه الأهداف والمساعي.
وبين شلاباتا أن خروج القوات الأميركية الموجودة بشكل غير شرعي في الأراضي السورية وقوات النظام التركي يسهل ويسرع حل الأزمة في سورية.