اقتصاد

مدير «محروقات دمشق»: 15 بالمئة انخفض استهلاك البنزين ولا قرار لإلغاء خدمة المسافر حتى الآن

| رامز محفوظ

أكد مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد لـ«الوطن» عدم صدور أي قرار من قبل شركة المحروقات لإلغاء خدمة المسافر حتى تاريخه، مبيناً أن المخصصات الشهرية من مادة البنزين لهذه الخدمة بقيت على حالها وهي 240 لتراً شهرياً، منها 100 لتر مدعومة و140 لتراً بسعر التكلفة.
وأوضح أسعد أنه فقط تم إلغاء شرط مدة التعبئة بالنسبة لخدمة المسافر، بمعنى أن مالك السيارة الذي كان ينتظر خمسة أيام بعد تعبئة المخصصات اليومية المدعومة وهي 40 لتراً أصبح يستطيع التعبئة مرة أخرى في أي وقت من المخصصات غير المدعومة بحيث لا تتجاوز الكمية 50 لتراً يومياً، لافتاً إلى أنه تم الحفاظ على شرط التعبئة كل خمسة أيام بالنسبة للكمية المدعومة.
أما بالنسبة لمخصصات السيارات الخاصة فقد أشار أسعد إلى أن المخصصات المدعومة بقيت 40 لتراً يومياً ولم يجر أي تعديل عليها، على حين أن المخصصات غير المدعومة فقد أصبحت 50 لتراً يومياً يحق لمالك السيارة تعبئتها في اليوم التالي، وليس في نفس يوم تعبئة المخصصات اليومية المدعومة، لافتاً إلى أن المخصصات الشهرية غير المدعومة هي 140 لتراً وتشمل جميع السيارات العاملة على البنزين.
ولفت أسعد إلى أن المخصصات غير المدعومة تشمل فقط السيارات الخاصة ولم يتم صدور أي قرار من قبل شركة المحروقات لإضافة مخصصات غير مدعومة للسيارات العامة كالسرافيس والتكاسي، مبيناً أن مخصصات السيارات العامة كلها مدعومة.
وأشار أسعد إلى أن استهلاك مادة البنزين انخفض بنسبة 15 بالمئة عن الفترة السابقة وأحياناً يصل إلى نسبة 20 بالمئة، مبيناً أنه خلال فترة الامتحانات الحالية انخفض استهلاك المادة، متوقعاً أن يعود ويزداد الاستهلاك بعد انتهاء الامتحانات.
وأوضح أسعد أنه خلال الفترة الحالية يتم توزيع ما يقارب 50 طلباً يومياً في محافظة دمشق كحد أقصى، على حين أنه يتم توزيع طلب واحد يومياً في محافظة القنيطرة (الطلب يعادل 2200 لتر).
ولفت أسعد إلى أن عدد محطات الوقود في محافظة دمشق وصل لـ26 محطة، منها 11 محطة حكومية، ومحطتان متنقلتان أوكتان 95، على حين يوجد محطة وقود حكومية واحدة في محافظة القنيطرة و8 محطات خاصة.
وبين أسعد أنه لا يوجد حالياً دراسة لزيادة مخصصات السيارات الخاصة والعامة، مؤكداً أن هناك استقراراً بالنسبة لتوزيع البنزين والمادة متوفرة ويوجد استقرار في التوريدات والمخازين جيدة، مشيراً إلى وجود ازدحام قليل على بعض محطات الوقود الحكومية لأن المواطن يرغب بتعبئة سيارته منها، موضحاً أنه لا يتم تزويد المحطات الحكومية بكميات أكبر من المحطات الخاصة، والتي يتم تزويدها بمادة البنزين بناء على استهلاكها، وكلما باعت المحطة الخاصة الكميات الموجودة لديها تأخذ في اليوم التالي كمياتها النظامية، وتقوم شركة المحروقات حالياً بتغطية جميع القطاعات الجغرافية في مدينة دمشق.
وختم أسعد بالتأكيد أن القطاع الخاص كان له دور كبير في التخفيف من حدة أزمة البنزين السابقة، مشيراً إلى أنه يصعب تكرار أي أزمة بنزين أو اختناقات خلال الفترة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن