سورية

العنصرية تتواصل ضد المهجّرين السوريين في تركيا.. وحريق داخل مخيم لهم في لبنان

| الوطن- وكالات

وسط تواصل مظاهر العنصرية ضدهم في تركيا، اندلع أمس حريق داخل مخيم للمهجرين السوريين في لبنان اقتصرت أضراره على الماديات، في وقت شهدت فيه سرايا حلبا في هذا البلد ازدحاماً كثيفاً لهؤلاء المهجرين بسبب تجديد «البطاقات الحمراء».
وأفاد موقع «العهد» الإلكتروني بأن حريقاً اندلع داخل مخيم للمهجرين السوريين في منطقة العقبة – قضاء زغرتا في لبنان وأنه قضى على عدة خيم.
وأوضح الموقع أن عناصر من الدفاع المدني عملت على السيطرة عليه وإخماده من دون وقوع إصابات، مشيراً إلى أن الحريق بدأ من إحدى الخيم وامتد إلى الخيم المجاورة.
وسبق وأن اندلع حريق مماثل في مخيم للمهجرين السوريين قرب قرية تعنايل بمنطقة البقاع الأوسط في شهر آذار الماضي.
في غضون ذلك، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية، أنه منذ الساعة الثامنة صباحاً من يوم أمس، شهدت باحة سرايا حلبا ومركز اليبان بوست ازدحاماً كثيفاً للمهجرين السوريين، لتقديم معاملة للبطاقات الحمراء، وأخذ صورة لبصمة العين، لكل مهجر سوري، ليتم تقديمها للجهة الداعمة (الأمم المتحدة- برنامج الأغذية العالمي)، حتى تبقى «البطاقة الحمراء» التي بحوزتهم فعالة، ويتمكنوا من الاستفادة منها لجميع التقديمات.
بموازاة ذلك، أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني 38 سورياً بينهم ثماني نساء و17 طفلاً في بلدة الصويري بالبقاع الغربي لدخولهم خلسةً إلى الأراضي اللبنانية.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بحسب الوكالة: «إن ذلك يأتي نتيجةً للمتابعة والرصد، وفي إطار مكافحة عمليات تهريب الأشخاص من سورية إلى لبنان».
وأضاف البيان: إنه تم تسليم الموقوفين، إلى القطعة المعنية، لإجراء المقتضى القانوني بحقّهم، بناءً على إشارة القضاء المختص.
من جهة ثانية، ذكرت الوكالة أنه عثر على الشاب السوري (ز. ط) في العقد الثاني من العمر، مقتولاً ومضرجاً بدمائه، نتيجة إصابته بطلق ناري في الرأس في محلة البولفار البحري الجنوبي لمدينة صيدا.
وأشارت إلى أنه حضرت على الفور إلى المكان القوى الأمنية والأدلة الجنائية وبوشرت التحقيقات، وتم نقل الجثة إلى مستشفى صيدا الحكومي.
جاء ذلك في وقت لا يزال فيه المهجرون السوريون يعانون من مظاهر العنصرية في تركيا، حيث أفادت مواقع إلكترونية معارضة أن بلدية حي مودانيا التابع لولاية بورصة والتي بدورها تتبع المعارضة التركية منعت هؤلاء المهجرين من ارتياد السواحل التابعة لها في المنطقة بحجة عدم مراعاتهم للقوانين!
ونشرت رئاسة البلدية توضيحاً عبر مواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن أسباب القرار جاءت عقب استياء سكّان مودانيا من المظاهر التي باتوا يرونها في السواحل.
وعقب ارتفاع أصوات مستنكرة للقرار، اعتبر رئيس البلدية أن القرار يخص المخالفين للقوانين، وقال: إن السوريين الذين يراعون القوانين العامة ما زالوا يرتادون السواحل، مضيفاً: «لا يمكنني السماح بإزعاج أحد من مواطنينا».
إلى ذلك، قضت محكمة مدينة توبنغن التابعة لمقاطعة بادن فوتنبرغ الألمانية على شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً بالسجن لمدة 13سنة، بسبب مشاركته في قتل تاجر عراقي، حسبما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض عن صحيفة «سود دوتشه الألمانية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن