إذا ما سارت الأمور وفق وعود رئيس نادي المجد فايز خراط التي أعطاها للمدرب جمال درويش خلال معايدة الأخير للخراط في العيد، فإن جلسة اجتماع عمل حاسمة ستعقد بين الطرفين في الـ48 ساعة القادمة للبت في أوضاع فريق الرجال من مختلف الجوانب بعد هبوطه للدرجة الأولى وتكليف رسمي للدرويش بقيادة الفريق المجداوي بعد أن سمع من إدارة ناديه ما يبشر ويسر بإطلاق حملة دعم مسيرة العودة للدرجة الممتازة بالشكل الفعلي والمطلوب.
وهذه العودة المنتظرة اعتبرها المدرب السابق للفريق عماد دحبور الذي كان قد قدم استقالته لإدارة النادي عقب خسارة فريقه بالثلاثة أمام فريق جبلة في الأسبوع الحادي عشر من إياب الدوري الممتاز سهلة التنفيذ والتحقيق شريطة وجود عمل جدي ورغبة ملموسة من كل الأطراف وكشف مدربنا الخلوق خلال حديثه الخاص لـ«الوطن» مساء أمس الأول أن علاقته مع إدارة المجد لم تنقطع بعد استقالته وهو تحادث معها أكثر من مرة وهي دعته إلى حضور اجتماع شامل لدراسة أوضاع فريق الرجال لكنه اعتذر عن تلبية الدعوة لأن توقيت الاجتماع لم يناسبه وهو تم في شهر رمضان ورداً على سؤال طرحته «الوطن» إذا ما كان وارداً عنده عودته من جديد للبيت المجداوي وقيادة فريق الرجال من جديد أكد الدحبور أن كل الأمور واردة ولكنني إذا ما قررت العودة فستكون بشروط واضحة ومشروع عمل للنجاح مع وجود تفان كبير من إدارة النادي وشروط عملية تبدأ من الإدارة مع تشكيل لجنة خاصة لمتابعة وتأمين كل ما يتطلبه نجاح مهمتنا وأملنا المنشود وكذلك وضع ميزانية مالية خاصة لبناء الفريق بصورة جيدة وملبية للطموحات من دون أي تقصير خلال كامل الموسم وتوفير المستلزمات الكاملة له، ونحن بمطالب وشروط كهذه نضعها على الطاولة قبل إطلاق أي مفاوضات للتدريب في نادي المجد الذي هو بيتي الثاني أو مع أي ناد محلي أو عربي يمكن أن أدربه الموسم القادم لأن شروطاً كهذه ستساعد في إنجاح المهمة التدريبية وتحقيق الحضور الطيب للفريق!
وختم الكابتن عماد دحبور تصريحه لـ«الوطن» بالتأكيد أنه عندما تأتي المبادرة بشكل جدي من أي ناد فإن أول ما سأفعله في تلك اللحظة هو الاجتماع مع إدارة النادي لوضع خطة عمل يتم الاتفاق عليها قبل البحث في بقية التفاصيل.