قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية: إنها تستحث السعودية على تحقيق «تقدم ملموس» في محاسبة المسؤولين عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي وإنها تريد حدوث هذا قبل حلول الذكرى الأولى للواقعة.
ورداً على من يتهمون الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتغاضي عن الأمر مع السعوديين قال المسؤول لـ«رويترز» هذا الأسبوع إن الرسالة الموجهة للمملكة هي أن القضية لا تزال «ساخنة جداً» و«أن عليهم أن يأخذوا الأمر بجدية».
وكثف أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بالكونغرس، يستشهدون بقرائن تشير إلى وجود دور لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في واقعة القتل ويتملكهم الغضب من سقوط ضحايا مدنيين في الحملة الجوية السعودية باليمن، من جهودهم لمنع ترامب من إتمام صفقات أسلحة مع المملكة.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: إن السعوديين ينبغي أن يستكملوا التحقيق ويتخذوا إجراء قبل حلول ذكرى مقتل خاشقجي، لكنه لم يحدد العواقب التي يمكن أن تحدث ما لم يفعلوا ذلك. ولم تتخذ إدارة ترامب حتى الآن إلا خطوات محدودة للغاية.
وأكد المسؤول «ستزداد الحساسيات مع اقتراب الذكرى… من مصلحة الجميع تحقيق تقدم ملموس بحلول ذلك الحين».
وأضاف: إن الإدارة الأميركية تؤكد للسعوديين أن الجدل سيستمر ما لم تحاسب أحداً بوضوح.
وكان السناتور الديمقراطي كريس ميرفي قد اتهم الإدارة الأميركية هذا الأسبوع «بغض الطرف» عن قضية مقتل خاشقجي.