خلافاً للتوقعات، لم تشهد الليرة تحسناً أمام العملات الأجنبية وخصوصاً الدولار نتيجة زيادة ورود الحوالات الخارجية خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان والتحضير لعيد الفطر، إذ حافظ سعر الصرف على مستوياته المرتفعة بين 575 إلى 585 ليرة خلال تلك الفترة وارتفع فوق مستوى 590 حتى تاريخه.
ورأى نقيب المهن المالية والمحاسبية زهير تيناوي أن زيادة الحوالات الخارجية لم يكن لها أثر إيجابي في دعم سعر الصرف نظراً لأن الطلب على القطع الأجنبي وخصوصاً الدولار أعلى من عرضه في السوق الموازية «السوداء»، مضيفاً: لذا فإن الطلب هو المؤثر الأكبر في سعر الصرف وإن اقتراب العرض والطلب من التوازن ينعكس بحالة استقرار في سعر الصرف.