حقق الوثبة انتصاراً كبيراً على ضيفه النواعير بثلاثة أهداف لهدف ليتمكن من بلوغ نهائي مسابقة الكأس للمرة الثانية بتاريخه والأولى منذ عام 2011 حين سقط بالنهائي أمام الاتحاد حيث سيواجه الطليعة.
الوثبة لم يعط خصمه أي فرصة لدخول اللقاء ولم يحتج لأكثر من 8 ثوانٍ لكي يحصل على ركلة جزاء بعد إعاقة فتيح لعبد الإله حفيان الذي نجح باستثمار ركلة الجزاء ليفتتح التسجيل «د2»، وبعد هذا الهدف واصل الوثبة ضغطه وأضاع شوفان فرصة خطيرة حين سدد كرة علت العارضة قبل أن يتألق الحارس مرهف قصاب ويوقف محاولتين خطيرتين لوائل الرفاعي قبل أن يتألق برد صاروخية رائعة من دعبول، أما فرص الضيف بأول شوط فاقتصرت على محاولة لدالي الذي لم يستثمر إبعاد رحال السيئ للكرة ووضع الكرة بجوار القائم لينتهي الشوط بهدف وحيد لأصحاب الأرض.
سيناريو الشوط الأول تكرر مع بداية الثاني وفي الدقيقة الثانية حصل وائل الرفاعي على ركلة جزاء إثر إعاقة من الحارس قصاب لينجح إبراهيم عبد اللـه بتسديدها بأقصى الزاوية اليمنى بقوة معلناً عن تسجيل الهدف الثاني، ومن بعدها تواصل مسلسل الفرص الوثباوية فأضاع أنس بوطة محاولة أمام المرمى وأهدر دعبول فرصة أخرى قبل أن يتمكن بوطة أخيراً من التوقيع على الهدف الثالث بتسديدة متقنة «د60»، أما النواعير فبدأ بالظهور هجومياً عن طريق البديل الخبير عبد اللـه جمعة الذي أوقف رحال محاولته الأولى قبل أن يتمكن من التسجيل عبر تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء «د68».
المباراة توقفت بعد هدف النواعير لحوالي خمس دقائق بعد تعرض حكم الراية علي أحمد لإصابة بساقه نتيجة تعرضه لضرب بالحجر من منطقة الجمهور الضيف قبل أن يتدخل قائد النواعير قصاب ويطالب الجماهير بالهدوء ويستأنف اللقاء، وبالدقائق التالية نجح الوثبة بإغلاق مناطقه كما يجب وواصل اعتماده على المرتدات بحثاً للتعزيز، وكاد أن ينجح بذلك لولا الفرصة التي أهدرها غصن لينتهي اللقاء بانتصار ضمن من خلاله المضيف مواصلة الحلم بالتأهل لنهائي البطولة.