سورية

أبناء الجولان يعلنون إضراباً عاماً غداً ضد «المراوح»

| وكالات

أعلن أهالي الجولان العربي السوري المحتل تنظيم إضراب عام غداً، ضد المخطط الاستيطاني الجديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي والمتضمن تركيب مراوح هوائية كبيرة على أراضيهم الزراعية.
وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أن مخطط التوربينات أو ما يعرف بالمراوح الهوائية الذي يحاول كيان الاحتلال تمريره بحجة توليد الكهرباء من طاقة الرياح، لم يكن إلا مراوغة وصولاً إلى مصادرة أكثر من ستة آلاف دونم من الأراضي التي تعود ملكيتها لأبناء قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية وتهجير السكان من منازلهم وأراضيهم بسبب الآثار التي سيتركها هذا المخطط.
وذكر الأسير المحرر الشيخ سليمان المقت في اتصال هاتفي مع «سانا»، أن إعلان هذا الإضراب الوطني يأتي عقب اجتماع ضم مشايخ الجولان بقرية مسعدة الليلة الماضية للتأكيد على التمسك بالهوية العربية السورية لأهالي الجولان وأن الجولان المحتل جزء لا يتجزأ من أراضي سورية وسيعود إلى كنف السيادة الوطنية السورية مهما طال ليل الاحتلال.
وشدد المقت على أن أهالي الجولان المحتل ومن خلال هذا الإضراب يؤكدون رفضهم لكل ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وآخرها محاولة إقامة ما يسمى بالانتخابات المحلية ومخطط التوربينات.
ويشكل هذا المخطط خطراً كبيراً على أهالي الجولان المحتل لما له من آثار سلبية وأخطار صحية عليهم ولاسيما على الواقعة منازلهم بالقرب من التوربينات، كما أن إقامتها وسط البساتين ستقلل من المساحات المزروعة وستكون ذريعة إضافية لمصادرة المزيد من المساحات المزروعة من قبل قوات الاحتلال.
وفي بيان لهم نقلته وكالة «سانا»، عند الإعلان عن المشروع سابقاً، أكد أبناء الجولان المحتل، رفضهم القاطع لإقامة المشروع وجددوا التأكيد على تمسكهم بانتمائهم لوطنهم الأم سورية وتمسكهم بالهوية العربية السورية ومقاومة الممارسات التعسفية والعدوانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وتضمن البيان حينها، الوثيقة الوطنية التي جمعت تواقيع أهالي قرى مجدل شمس ومسعدة وبقعاثا وعين قنية في أعقاب الاجتماع الذي عقدته الهيئات الدينية والفعاليات الاجتماعية في القرى المذكورة وقتها، حيث أكدوا الرفض المطلق لما يسمى مشروع المراوح وعدم السماح بتمريره مهما كلف الأمر لما له من أضرار ومخاطر وتبعات على أهالي الجولان المحتل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن