رياضة

كأس الأمم الإفريقية بنسختها الثانية والثلاثين- مصر 2019 – 4 … 24 منتخباً على موعد مع صيف ناري

| خالد عرنوس

ينطلق الجمعة القادم العرس الإفريقي بنسخته الجديدة التي تحمل الرقم 32 وتحمل حدثين مهمين سيرسمان الكثير من علامات الاستفهام حول مصيرها وتمثل الأول بعدد المنتخبات المشاركة البالغ أربعة وعشرين منتخباً للمرة الأولى وكذلك إقامتها خلال شهري حزيران وتموز (يونيو ويوليو) للمرة الأولى أيضاً وهو ما حاربه الأفارقة طويلاً قبل أن يرضخ الجميع تحت وطأة ضغوط الأندية الأوروبية وهذا لن يروق للكثيرين خاصة اللاعبين الذين سيضطرون للعب تحت درجة حرارة عالية جداً قد تتعدى الأربعين وهو ما يؤثر سلباً بالتأكيد في مستوى الأداء والمردود المنتظر، المهم هي بطولة منتظرة تضم تقريباً كل الكبار في القارة السمراء ويتوقع أن تشهد منافسة شديدة على لقب عز على الكثيرين،.. فمن المنتخبات المشاركة وتاريخها في البطولة؟.. نتابع في السطور التالية:

المنتخبات المشاركة

المجموعة الأولى
• مصر: صاحب الضيافة وزعيم البطولة تاريخياً ويقوده المدرب المكسيكي خافيير أغيري، وقد خاض التصفيات على غرار كل منتخبات القارة ضمن المجموعة العاشرة وحل ثانياً برصيد 13 نقطة ويعد المنتخب المصري الملقب بالفراعنة أحد أكبر المرشحين لأكثر من سبب وأحدها الأرض والجمهور وكذلك خوضها لنهائي النسخة الماضية والأهم وجود عدد من النجوم القادرين على صنع الإنجاز وفي مقدمتهم محمد صلاح أحد نجوم الكرة العالمية حالياً.
منتخب مصر شارك في 23 نسخة وبحوزته 7 ألقاب وكانت حقبته الأهم التتويج بثلاثة ألقاب متتالية (2006 و2008 و2010) قبل أن يمر بحقبته الأسوأ عبر غيابه عن ثلاث نسخ تالية، ويملك المصريون الكثير من الأرقام القياسية في البطولة (جماعياً وفردياً)، ومنها خوضهم 96 مباراة في النهائيات سجلوا خلالها 54 فوزاً و17 تعادلاً و25 هزيمة والأهداف 159/87.
• الكونغو الديمقراطية: أو زائير سابقاً وسبق له التتويج باللقب مرتين قبل أن يغيب عن عدد من النسخ وقد حضر في آخر 4 بطولات وحل ثالثاً في نسخة 2015، ويقوده المدرب المحلي فلوران إبينجيه.
وظهرت الكونغو الديمقراطية (بكل مسمياتها) في 18 نسخة وخاضت 69 مباراة ففازت بـ19 وتعادلت 23 مرة وخسرت 27 والأهداف 82/96.
• أوغندا: أحد المنتخبات الصغيرة في القارة علماً أنه حل وصيفاً لبطولة 1978 لكنها كانت الظهور الأخير قبل أن يعود في النسخة الفائتة ويقوده المدرب الفرنسي سباستيان ديزابر، ظهوره يحمل الرقم 7 في النهائيات وقد خاض 19 مباراة مسجلاً 3 انتصارات وتعادلين و14 هزيمة والأهداف 18/34.
• زيمبابوي: لقبه المحاربون ويشارك للمرة الثانية على التوالي على غرار ما فعل عندما شارك في نسختي 2004 و2006 وقد إخفاق بتجاوز الدور الأول بمشاركاته الثلاث السابقة مكتفياً بفوزين وتعادل و6 هزائم، مدربه المخضرم ساندي شيزامباوا هو الأكبر في البطولة ويأمل بلوغ أدوار الإقصاء للمرة الأولى.

المجموعة الثانية

• نيجيريا: النسور الخضر بطل عام 2013 والعائد للمرة الأولى منذ تلك النسخة ويدربه الألماني غرينوت رور ويحاول العودة إلى منصات التتويج بالتالي ويقوده بأرض الملعب المخضرم جون أوبي مايكل ويعد المنتخب النيجيري الأفضل سجلاً بعد مصر والكاميرون من حيث النتائج الرقمية رغم أنه يحتل المركز الرابع بعدد الألقاب، وسبق له المشاركة في 17 نسخة لعب خلالها 86 مباراة (46 فوزاً و21 تعادلاً و19 هزيمة والأهداف 123/82، علماً أنه حل بين الأربعة الكبار في 14 نسخة.
• غينيا: منتخب الأفيال (الصغير) يقوده البلجيكي المخضرم بول بوت (63 عاماً) وقد غاب عن النسخة الفائتة، ويعد الحلول وصيفاً 1976 أفضل إنجازاته، وسبق له المشاركة 11 مرة سابقاً خاض خلالها 39 مباراة (11 فوزاً، 15 تعادلاً، 13 هزيمة والأهداف 55/57).
• بوروندي: طائر السنونو الذي سيشارك للمرة الأولى ويقوده المدرب المحلي نيوجيكو (48 عاماً) وقد تأهل وصيفاً لمنتخب مالي عن المجموعة الثالثة من دون هزيمة مسجلاً فوزين و4 تعادلات.
• مدغشقر: أيضاً منتخبها يشارك للمرة الأولى وقد تأهل بالمركز الثاني عن المجموعة الأولى خلف السنغال برصيد 10 نقاط علماً أنه خاض دوراً تمهيدياً، ويقوده مدرب فرنسي يدعى نيكولاس دوبوي.

المجموعة الثالثة

• الجزائر: محاربو الصحراء تحت قيادة المدرب جمال بلماضي (43 عاماً) يطمحون بالعودة إلى الأدوار المتقدمة بعد سقوطهم من الدور الأول للنسخة الأخيرة ويعولون على نجوم كبار يتقدمهم محرز ووناس وبراهيمي وفيغولي وسليماني وبونجاح، منتخب الجزائر هو أحد الأبطال وقد شارك في 17 نسخة خاض خلالها 67 مباراة (22 فوزاً، 20 تعادلاً، 25 هزيمة والأهداف 80/83).
• السنغال: أسود التيرانغا الذي طالب الكثيرون من عشاقه بإلغاء هذا اللقب ومعناه الأسود الكريمة يعود بقوة من أجل لقب أول بتاريخه بعد خوضه النهائي الوحيد 2002 ويقوده النجمان ساديو ماني وخاليدو كوليبالي، ويعول الجميع على ما قدمه الفريق في مونديال روسيا 2018، مشاركته هي الخامسة عشرة وخاض سابقاً 53 مباراة (18 فوزاً، 14 تعادلاً، 21 هزيمة والأهداف 61/52).
• كينيا: أحد صغار البطولة، فقد شارك خمس مرات سابقاً خرج فيها من الدور الأول وآخرها 2004 ولم يحقق خلالها أكثر من فوز يتيم، يدربه الفرنسي سباستيان مينييه، وأبرز نجومه وانياما (توتنهام).
• تنزانيا: الفريق الملقب بـ(النجوم الوطنية) ويمثل بلدين (زنجبار وتنزانيا) ويقوده المدرب النيجيري إيمانويل أمونيكي أحد نجوم العصر الذهبي في التسعينيات والحائز اللقب مع النسور 1994، ويشارك منتخب تنزانيا للمرة الثانية فقط أما الأولى فكانت عام 1980 وخرج منها بهزيمتين وتعادل، وقد تأهل إلى مصر 2019 عندما حل وصيفاً لأوغندا بالمجموعة 12 برصيد 8 نقاط وذلك على حساب الرأس الأخضر وليسوتو.

المجموعة الرابعة

• المغرب: ليوث الأطلس أحد المرشحين للمنافسة على اللقب وقد غادر البطولة السابقة من ربع النهائي، المغاربة يعولون على التشكيلة الحالية بقيادة المدرب هيرفيه رينار بطل (2012 و2015) وعدد كبير من النجوم أمثال بونو وحكيمي وزياش وبن عطية وبوصوفة ومرزاوي وسواهم، المشاركة هي الـ17 وخاض 61 مباراة (21 فوزاً، 22 تعادلاً، 18 هزيمة والأهداف 70/57).
• ساحل العاج: أحد المنتخبات المؤثرة في البطولة تاريخياً وبطلها مرتان ويأمل باستعادة لقبه بعد خروجه المخيب من الدور الأول 2017 ويقوده المدرب المحلي إبراهيم كامارا ولديه خط هجوم ناري بقيادة نيكولاس بيبي وويلفريد زاها، مشاركته تحمل الرقم 23 وسبق له خوض 86 مباراة (39 فوزاً، 25 تعادلاً، 22 هزيمة والأهداف 128/91).
• جنوب إفريقيا: البافانا بافانا الفريق الذي دخل البطولة متأخراً لكنه بدأها بالقمة حيث توج بلقبه الوحيد 1996 إلا أنه تراجع منذ حلوله وصيفاً في النسخة التالية ويبحث العودة إلى منصة الكبار، يقوده المدرب الإنكليزي ستيوارت بوكستر الذي يعتمد على المحليين، شارك 10 مرات خاض خلالها 38 مباراة (14 فوزاً، 12 تعادلاً، 12 هزيمة والأهداف 45/41).
• ناميبيا: يعد فريق المحاربين الشجعان من الصغار حيث لم يحقق أي فوز خلال مشاركتين خرج منهما بأربع هزائم وتعادلين، يدربه المحلي ريكاردو مانيتي.

المجموعة الخامسة

• تونس: نسور قرطاج يأملون فك عقدة ربع النهائي التي لازمتهم في 6 من 8 بطولات أخيرة منذ تتويجهم الوحيد 2004 ويضم المنتخب الحالي نخبة من النجوم البارعين أمثال الخزري والمساكني وصرارفي ولامتي، ويقودهم المدرب الخبير آلان جيريس أحد أبطال أوروبا مع الديوك 1984، المشاركة التونسية تحمل الرقم 20 في البطولة وسجلهم فيها 68 مباراة (22 فوزاً و25 تعادلاً مقابل 21 هزيمة والأهداف 88/86).
• مالي: النسور الحالمة بالطيران بعيداً في البطولة عقب 10 مشاركات وصلوا في ست منها إلى مربع الكبار وحلوا بالوصافة مرة ومرتين بالمركز الثالت في آخر 3 نسخ، مدربهم هو المحلي محمد غاسوبا، وأبرز لاعبيهم ماريغا وخليفة كوليبالي ويوسف فوفانا وأمادو هيدارا، خاض منتخب مالي 46 مباراة في البطولة (15 فوزاً، 16 تعادلاً، 15 هزيمة والأهداف 55/61).
• أنغولا: منتخب الظبيان لا يملك الكثير من المشاركات أو النتائج ففي 7 مشاركات سابقة لم يتجاوز ربع النهائي الذي بلغه مرتين فقط وخاض 23 مباراة (4 انتصارات و10 تعادلات و9 هزائم والأهداف 29/37)، يدربه حالياً الصربي سردان فاسيليفيتش.
• موريتانيا: في أول مشاركة لهم يحاول المرابطون دخول التاريخ من الباب العريض وتسجيل نتائج متميزة تحت قيادة المدرب الفرنسي كورنتين مارتينز ومعه كتيبة من المحترفين معظمها تنشط في الأندية الفرنسية، اعتبر تأهله إلى البطولة بالمفاجأة وجاء على حساب بوركينا فاسو وبوتسوانا.

المجموعة السادسة

• الكاميرون: الأسود غير المروضة إحدى ركائز البطولة وحامل لقبها الأخير وصاحب 5 ألقاب والساعي لتكرار نسخة 2002 عندما احتفظ باللقب ويقوده المدرب الهولندي كلارنس سيدورف الذي استدعى تشكيلة كاملة من المحترفين يقودها كلينتون نجي وباسوغوغ أفضل لاعب في النسخة الفائتة، وخاض الفريق 80 مباراة في 18 مشاركة فاز بنصفها مقابل 25 تعادلاً و15 هزيمة فقط والأهداف 119/73.
• غانا: النجوم السوداء أول من توج باللقب أربع مرات، يتوق إلى استعادة الأمجاد بعدما خابت الآمال بالوصافة ثم المركز الرابع في النسختين الأخيرتين، ويعول على الأخوين آيو وجيان وأبياه وواكاسو وأتسو تحت قيادة المدرب كواسي أبياه، غانا شاركت 21 مرة خاضت خلالها 95 مباراة (53 فوزاً، 17 تعادلاً، 25 هزيمة والأهداف 125/79.
• بنين: فريق السناجب إحدى الحلقات الضعيفة في البطولة ويدربه الفرنسي ميشيل دوسايي وسبق له الظهور 3 مرات في البطولة وخرج من أدوارها الأولى من دون أي فوز.
• غينيا بيساو: لقبه الكلاب البرية ولم يشارك سوى مرة واحدة بالنهائيات (2017) وخرج من الدور الأول بهزيمتين وتعادل ويحسب له تصدره مجموعته بالتصفيات على حساب ناميبيا وموزمبيق وزامبيا، مدربه محلي ويدعى باسيرو كاندي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن