شؤون محلية

المخبز الآلي في القنيطرة يشكو من نقص العاملين

| القنيطرة- خالد خالد

اشتكى مدير المخبز الآلي في القنيطرة شريدة الشعبان من النقص الكبير في عدد العاملين نتيجة تدني الرواتب للعمال المياومين الذين فضلوا العمل في الحصاد والأعمال الزراعية بأجرة يومية تعادل ثلث راتبهم الشهري المقطوع والمقدر بـ16500، مؤكداً أن النقص بكل وردية يصل إلى 4- 5 عمال وفي أحيان كثيرة يقوم العمال الإداريون والفنيون بإنتاج رغيف الخبز نظراً لعدم وجود عمال، مشيراً إلى أن عدد العاملين على الملاك 41 عاملاً ولكن الموجود حالياً 34 عاملاً فعدا عن وجود من يحصل على إجازات مرضية هناك 3 حراس و7 فنيين و10 إداريين وأغلبيتهم قد تجاوز الخمسين من العمر ويستعاض عن النقص دائماً بالعمال المياومين الذين سرعان ما يتركون العمل نتيجة تدني الراتب أو انتقالهم لعمل آخر أكثر أجراً، لافتاً إلى أن إنتاج مخبز القنيطرة الآلي نحو 13 طناً من الخبز يومياً والعمل يتم على ورديتين وبالتناوب مسائية بنحو 12 ساعة ونهارية بواقع 8 ساعات.
وأوضح مدير المخبز الآلي أن هذا الواقع ليس وليد هذا العام وهو مستمر ومعاناة منذ وقت طويل وتمت مخاطبة الجهات المعنية أكثر من مرة ولا يكاد يخلو اجتماع تمويني إلا ويتم التأكيد على موضوع نقص العمال، على الرغم من مطالبات المعنيين بجودة ونوعية رغيف الخبز وأنه خطٌ أحمر لا يمكن وغير مسموح المساس به، فكيف الحال والمخبز يعاني نقصاً بعدد العمال وقد يتوقف المخبز بأي لحظة في حال انقطع العمال المياومون الحاليون عن العمل وأغلبيتهم من النساء؟
ولفت شعبان إلى المخابز الاحتياطية التي تعمل بنظام الإشراف أدنى راتب يتقاضاه العامل لا يقل عن 100 ألف ليرة شهرياً، على حين إن متوسط رواتب الدائمين في المخابز الآلية 35- 42 ألف ليرة وتصل مع الحوافز وغيرها من التعويضات إلى نحو 45- 50 ألفاً حسب سنوات الخدمة على حين إن العامل الموسمي يتقاضى مبلغ نحو 16500 ليرة شهرياً، وهو محروم من تعويض المعيشة والحوافز والإضافي وغياب الضمان الصحي وعدم تسجيله بالتأمينات الاجتماعية في حال تعرضه لحادث بالمخبز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن