عربي ودولي

حركة أمل: المقاومة الخيار الوحيد لإسقاط المخطط الصهيوأميركي … لبنان: لا طلب أميركياً بعدم التدخل بين إسرائيل وحزب الله

| الميادين- الوكالة الوطنية- سانا

نفى مصدر عسكري لبناني أمس الاثنين الأخبار عن طلب أميركي من الجيش عدم التدخل في أي مواجهة بين «إسرائيل» وحزب اللـه.
وأكد المصدر العسكري نفيه أن يكون الأميركيون قد طلبوا ذلك من قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون في زيارته الأخيرة لواشنطن في 16 أيار الماضي، مشيراً إلى أنه كل ما ينشر في هذا الصدد غير صحيح ولا أساس له من الصحة.
وكان عون قد التقى خلال زيارته للولايات المتحدة عدداً من المسؤولين الأميركيين للتأكيد على استمرار الدعم الأميركي للجيش اللبناني.
وأكد عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي آدم كينسينغر والذي كان قد زار لبنان منتدباً من قبل الأمم المتحدة، للعماد عون أن بلاده قد تلجأ إلى تخفيض موازنات بعض الجيوش التي تدعمها، باستثناء الجيش اللبناني، لاقتناعها بضرورة استمرار دعمه حفاظاً على الأمن والاستقرار في لبنان.
وكانت مواقع إخباريةٌ قد نشرت أخباراً عن طلب أميركي من العماد عون بالوقوف على الحياد في أي مواجهة عسكرية بين حزب اللـه وإسرائيل، وأضافت أن الأميركيين طالبوا الجيش اللبناني بأن يتخذ إجراءات أكبر لإقفال التهريب ومنع التسرب عبر الحدود اللبنانية السورية.
وفي سياق متصل أكد عضو هيئة الرئاسة لحركة أمل خليل حمدان أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لإسقاط المخطط الصهيوأميركي الرامي لتصفية القضية الفلسطينية وضمان حقنا في الدفاع عن أرضنا وشعبنا.
وحذر حمدان في كلمة أمس من نوايا عدوانية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ضمن مخطط أمريكي صهيوني مدعوم من بعض الأنظمة العربية ولا سيما من خلال محاولة فرض ما تسمى «صفقة القرن» داعيا القوى الفلسطينية إلى التوحد في مواجهة هذه الصفقة ورفض المشاركة في «ورشة البحرين».
وفي غضون ذلك شجب اللقاء المشترك لـ «لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية وتحالف القوى الفلسطينية» المؤتمر الاقتصادي التطبيعي في البحرين، الذي يندرج في سياق التمهيد لتسويق صفقة القرن الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب العربي الفلسطيني في وطنه وأرضه، وفرض مشروع توطين اللاجئين في دول الشتات».
وأوضح اللقاء في بيان أصدره إثر اجتماعه في «مقر هيئة تنسيق لقاء الأحزاب الوطنية»، أن «مؤتمر البحرين يسعى إلى مقايضة الحقوق العربية في فلسطين المحتلة بالمال والاستثمارات الاقتصادية»، مؤكداً أن «فلسطين ليست للبيع وأن الشعب العربي الفلسطيني بكل قواه وتياراته واتجاهاته أعلن للقاصي والداني رفضه لمؤتمر البحرين وصفقة القرن، وتمسكه بحقوقه الوطنية في وطنه والعودة إلى أرضه ودياره التي هجِّر منها بقوة الإرهاب والبطش الصهيوني».
كما شجب اللقاء المشترك «موقف الأنظمة العربية التي ستحضر مؤتمر البحرين وتتولى تجميل وتسويق صفقة القرن بأمر أميركي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن