كشف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام للفلاحين مصطفى العبود لـ«الوطن» أن موسم القمح لهذا العام هو الأفضل منذ عام 1988، لافتاً إلى أن أغلب الحرائق تمت في مناطق سيطرة ميليشيا قسد، وأن هناك قرية حرقت بالكامل في محافظة الحسكة.
وبيّن العبود أن حرائق القمح والشعير في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة تمت عن قصد وبفعل فاعل، مشيراً في الوقت نفسه إلى عدم وجود أي عقبات بالنسبة لاستلام الأقماح.
ولفت العبود إلى أن رئيس الرابطة الفلاحية في رأس العين تم توقيفه من قبل ميليشيا قسد منذ عشرة أيام لأنه يحث الفلاحين على التسويق لمراكز صوامع الحبوب في الحسكة، لافتاً إلى وجود عراقيل كبيرة توضع من قبل ميليشيا قسد لمنع الفلاحين في مناطق سيطرتهم من تسليم موسم القمح والشعير لمراكز الدولة.
وأشار العبود إلى أن مساحة الأراضي المزروعة بالقمح والشعير ازدادت هذا العام بعد تحرير العديد من المناطق وهذا الأمر ساهم بزيادة الإنتاج هذا العام والذي تميز عن بقية الأعوام السابقة.
وأشارت بيانات حصلت «الوطن» على نسخة منها «أن مجموع مساحة الأراضي المزروعة بالقمح والشعير والتي تضررت بفعل الحرائق في محافظة الحسكة بلغت 25 ألف هكتار قمح وشعير منها 11 ألف هكتار قمح والباقي شعير، وفي محافظة إدلب بلغت مساحة الأراضي المتضررة من الحرائق ما يقارب 5 آلاف هكتار قمح وشعير، على حين بلغت المساحة المتضررة بالحرائق في دير الزور نحو 500 هكتار قمح وشعير، وفي دمشق حصل حريق بين منطقتي حرستا ودوما وبلغت المساحة المتضررة من الحريق 15 هكتار قمح وشعير بالإضافة للأشجار المثمرة، وفي محافظة الرقة بلغت المساحة المتضررة من الحرائق 540 هكتار قمح وشعير».