بريد حمص محظوظ.. حصل على 13.5 مليون ل.س من اليانصيب وعائدات خدمة إيصال الرواتب إلى المنازل 5 ملايين ل.س
| حمص- نبال إبراهيم
بيَّن مدير مديرية البريد بحمص بسام الصالح لـ«الوطن» أن عائدات المديرية منذ بداية العام وحتى تاريخه وصلت إلى نحو55 مليون ليرة سورية، بنسبة زيادة 25 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018 الماضي.
وأوضح الصالح أن عائدات المديرية من بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي وصلت إلى نحو 13.5 مليون ليرة سورية، وعائدات بطاقات امسح واربح نحو 350 ألف ليرة، وعائدات بيع الطوابع المالية بحدود 800 ألف ليرة سورية، وعائدات بيع الطوابع البريدية ما يقارب 1.5 مليون ليرة، وعائدات الحوالات العادية المسحوبة والحوالات الفورية أكثر من 500 ألف ليرة، وعائدات الطرود البريدية 450 ألف ليرة سورية.
وبلغت عائدات وثيقة غير عامل ما يزيد عن مليون ليرة، وعائدات السجل المدني 2.5 مليون ليرة، وعائدات خدمة إيصال الرواتب إلى المنازل نحو 5 ملايين ليرة، وعائدات رواتب المتقاعدين أكثر من 8.2 ملايين ليرة، وعائدات كل من البريد الاقتصادي والبريد الرسمي لاحق الدفع وتصوير وثائق وتأجير العلب البريدية نحو 17 مليون ليرة سورية.
وأشار الصالح إلى أن المديرية قدمت نحو 500 ألف خدمة بريدية مختلفة منذ بداية العام الحالي، محققة بذلك نسبة زيادة بلغت نحو35 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الفائت، لافتاً إلى أن المديرية منحت نحو4500 وثيقة غير عامل وما يزيد عن 125 ألف خدمة سجل مدني من (إخراج قيد وبيان طلاق وبيان ولادة وبيان وفاة وبيان عائلي وبيان زواج) و168 ألف خدمة دفع رواتب المتقاعدين و12 ألف خدمة إيصال الرواتب إلى المنازل وحوالي 180 ألف خدمة بيع بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي وبطاقات امسح واربح وصرف البطاقات الرابحة.
ولفت إلى أن المديرية تقوم بتقبيض نحو 30 ألف متقاعد بكتلة مالية تصل إلى 800 مليون ليرة سورية شهرياً، إضافة إلى إيصال الرواتب لأكثر من ألفي متقاعد ضمن المحافظة مقابل بدل تقديم هذه الخدمة الذي يبلغ 400 ل. س عن كل مرة.
ولفت إلى أن للمديرية 34 مكتباً بريدياً موزعاً في مختلف مناطق أنحاء المحافظة 22 مكتباً منها بالخدمة وتقوم بتقديم خدماتها البريدية الشمولية والمالية، على حين ما زال 12 مكتباً منها حتى تاريخه خارج الخدمة ومتوقفاً عن العمل بشكل كامل، منوهاً بأنه تم مؤخراً إعداد الدراسات اللازمة لإعادة تأهيل ما يتيسر من تلك المكاتب ضمن خطة استثمارية متكاملة خلال العام القادم، وسيتم المباشرة بالعمل على إعادة تأهيلها فور تخصيص المبالغ والاعتمادات المالية اللازمة.
وأشار الصالح إلى ضعف الإمكانات وعدم توافر الآليات اللازمة من سيارات ودراجات نارية ونقص المعدات والآلات البريدية، لافتاً إلى أن الروتين بالعمل والبطء الشديد في إيصال الطرود البريدية رغم الأسعار التشجيعية والمنافسة كلها تشكل عوامل تجعل من مديرية البريد خارج السباق في ميدان السوق البريدية ومواجهة الشركات الخاصة التي تمتلك إمكانيات ضخمة وسرعة في الإنجاز تتحف المتعاملين بشكل شبه شهري بخدمات جديدة ومتسارعة لتأمين الخدمات البريدية بأسرع وقت ممكن وبشكل لحظي للحوالات المالية.
من جهته بيَّن رئيس قسم اليانصيب في المديرية يوسف إبراهيم أن قلة عدد بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي ونقص كميات الإصدار والطلب المتزايد عليها في السوق وجشع وطمع بعض المعتمدين والبائعين، وراء تقاضي أسعار زائدة عن أسعار بطاقات اليانصيب خلال السحوبات والدورات، لافتاً إلى أن حصة محافظة حمص حالياً من بطاقات يانصيب معرض دمشق الدولي هي 6700 بطاقة فقط لكل دورة على حين كانت سابقا 22 ألف بطاقة، والمعتمد المرخص أصولاً لدى المديرية يحصل حالياً على ربع حصته فقط من البطاقات وهذا ما دفع البعض إلى احتكار البطاقات وبيعها بأسعار زائدة، مشيراً إلى أن هناك لجنة خاصة بالمديرية تقوم بجولات دورية على المعتمدين للتأكد من بيعها بالسعر النظامي وفي حال تم ضبط أحدهم وهو يبيع بسعر زائد يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه قد تصل إلى إلغاء الرخصة له، مبيناً أنه حتى تاريخه لم يتقدم أي أحد بشكوى في حق أي معتمد، مشيراً إلى أن عدد المعتمدين المرخصين بالمديرية لبيع بطاقات اليانصيب 52 معتمداً فقط على حين كان عددهم قبل الأزمة 457 معتمداً.