اقتصاد

لا أعلاف مغشوشة في السوق … سعد الدين: قروض لبناء وتشغيل المداجن المدمرة والمتوقفة

| رامز محفوظ

صرّح رئيس لجنة مربي الدواجن نزار سعد الدين لـ«الوطن» بأن الحكومة لديها كامل الاستعداد لتقديم كل التسهيلات لإنجاح عملية تربية الدواجن وعودة المنشآت إلى العمل، مبيناً أن أبرز الأسباب المشتركة لتوقف الكثير من منشآت الدواجن عن العمل يعود لأن بعض المنشآت تقع خارج المخطط التنظيمي ولم يتم بناؤها، وبعض أصحاب المداجن ليس لديهم السيولة الكافية للإقلاع بالعمل، منوهاً بأن لكل منشأة متوقفة عن العمل حالة خاصة، مشدداً على وجود جدية لدى الحكومة لإيجاد حلول منطقية لكل مشكلات قطاع الدواجن.
ولفت سعد الدين إلى أن الحكومة طلبت دراسة كل المنشآت المتوقفة والقيام بتصنيفهم، بمعنى أن كل منشأة مدمرة وأخرى متوقفة عن العمل وليس هناك إمكانية لإعادة تشغيلها؛ يتم إعطاء ملاكها قروض بناء وتشغيل، منوهاً بأن كل حالة من هذه الحالات المتعثرة لها توصيفها المناسب.
وبين سعد الدين أن وجود لجنة مؤلفة من وزارة الإدارة المحلية ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الزراعة مهمتها الوقوف على واقع الدواجن، مشيراً إلى أن رئيس مجلس الوزراء عماد خميس طالب تلك الوزارات مؤخراً خلال اجتماعه بوزارة الزراعة، بمتابعة موضوع تطوير واقع الدواجن بشكل أكبر خلال مدة شهر.
وفيما يخص نوعية الأعلاف نفى سعد الدين وجود أعلاف مغشوشة في السوق، مبيناً أن رئيس مجلس الوزراء وجه بضرورة أن تكون مضبوطة، لافتاً إلى وجود نحو 286 معمل أعلاف مرخصاً في سورية وحوالي 140 معملاً غير مرخص، ووزارة الزراعة تقوم بمراقبة جودة الأعلاف في هذه المعامل.
وأشار إلى أنه تم الحديث عن توسيع موضوع لقاحات الدواجن التي تنتجها وزارة الزراعة لكونها آمنة وتوزع بسعر مدعوم، مشيراً إلى أنه بالنسبة للمسالخ العشوائية الموجودة خارج المخططات التنظيمية وداخل المدن فسيتم إيجاد حل لها من خلال إنشاء وحدات بديلة في حماة.
وأوضح أن أبرز المشكلات التي يعانيها قطاع الدواجن هي مشكلات التسويق، لافتاً إلى أن صالات السورية للتجارة باتت جاهزة حالياً لاستقبال منتجات قطاع الدواجن وبيعها من مربي الدواجن مباشرة.
وطالب سعد الدين بتوسيع إنشاء مسالخ للمؤسسة العامة للدواجن تستوعب إنتاج المؤسسة، لكون المؤسسة العامة للدواجن كانت صمام الأمان خلال الأزمة في سورية.
وبين أن موضوع تمديد مدة سداد القروض لمربي الدواجن قد تم إقراره مؤخراً، لافتاً إلى أنه تمت المطالبة من لجنة مربي الدواجن بتمديد مدة سداد القرض الممنوح، بمعنى بدلاً من أن تكون مدة تسديده خلال ستة أشهر للفروج سوف تكون خلال سنة، وللفروج البياض والأمهات سيكون سنتين، مشيراً إلى أنه عندما كانت مدة سداد القرض ستة أشهر كان الكثير من المربيين لا يقدمون على الحصول عليه لأن مدة سداده قصيرة.
ونوه سعد الدين بأن هناك العديد من أنواع لقاحات الدواجن يتم استيرادها من الخارج، موضحاً بأن اللقاحات التي تعطى من الحكومة هي لقاحات آمنة وتعطى بماء الشرب، متمنياً على الحكومة بأن تقوم بتزويد مربي الدواجن باللقاحات الزيتية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن