ترامب يطلق رسمياً حملته الانتخابية لولاية ثانية واحتمالات مساءلته قانونياً قائمة
| وكالات
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسمياً حملته الانتخابية لولاية ثانية عام 2020 خلال مهرجان حاشد في مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا.
وأمام نحو 20 ألفاً من مناصريه الذين ارتدوا قبعات البيسبول الحمراء التي تحمل شعار «اجعلوا أميركا عظيمة مجدداً»، تعهد ترامب بـ«زلزال في صناديق الاقتراع»، وقال «لقد فعلناها مرة وسنفعلها مجدداً، وهذه المرة سننهي المهمة».
وخاطب ترامب الحشد «سنحافظ على الولايات المتحدة عظيمة مرة أخرى.. وأفضل من أي وقت مضى.. لهذا أقف أمامكم لإطلاق حملتي الانتخابية رسمياً لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة».
وشجع ترامب الحشد مراراً على الهتاف ضد الصحفيين الذين يغطون المهرجان، والذين اتهمهم أكثر من مرة بأنهم ينشرون «أخباراً مضللة».
ووسط صيحات الحشد، قال ترامب: «الكراهية والتعصب والغضب هي التي تقود خصومنا الديمقراطيين المتطرفين. إنهم يريدون تدميركم ويريدون تدمير بلادنا كما نعرفها»، مضيفاً «هذا ليس مقبولاً، وهذا لن يحدث».
وتوجه ترامب، المتهم شخصياً بالفساد من خصومه، إلى الحشد بالقول إنهم شكلوا معاً «حركة سياسية عظيمة» أجبرت «مؤسسة سياسية معطلة فاسدة» على أن تشيح بوجهها.
هذا وعين ترامب أمس وزير الجيش مارك أسبر وزيراً للدفاع بالوكالة خلفاً لباتريك شاناهان.
في هذه الأثناء قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي أمس إنه إذا كشفت تحقيقات الديمقراطيين بشأن ممارسات الرئيس ترامب ارتكابه خطأ كبيراً فقد يسعى المجلس إلى مساءلته.
وقالت بيلوسي للصحفيين خلال حفل إفطار استضافته صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) «إذا ثبت ارتكاب الخطأ يتعين إجراء المساءلة».
وأدلت بيلوسي بتصريحاتها رداً على سؤال بشأن ما إذا كان هناك خيار بديل بالتصويت على توجيه اللوم للرئيس وهي فكرة قالت بيلوسي إنها غير مطروحة.
في سياق متصل طالب أعضاء بمجلس الشيوخ الرئيس الأميركي بتقديم إيضاحات حول قراره إرسال ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط محذرين من أن الكونغرس لم يأذن بأي إجراء عسكري ضد إيران.
وذكر موقع ذي هيل الأميركي أن السيناتور تيم كين من الحزب الديمقراطي والسيناتور مايك لي من الحزب الجمهوري بعثا برسالة وقع عليها أيضاً السيناتور جيف ميركلي والسيناتور بيرني ساندرز والسيناتور كريس مورفي والسيناتور راند بول وجاء فيها أنهم «يشعرون بالقلق من أن تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران سيؤدي إلى نزاع عسكري».
وأضافت الرسالة: «نظراً إلى تنامي المخاطر نود أن نجدد التأكيد أنه حتى هذا التاريخ لم يمنح الكونغرس إذناً لعمل عسكري ضد إيران ولا يوجد أمر قانوني يسمح للولايات المتحدة بالقيام بأعمال عدائية ضد الحكومة الإيرانية».
وطالبت الرسالة «ببيان موجز مشترك من الاستخبارات الأميركية ومجلس الشيوخ ووزارة الدفاع بحلول نهاية حزيران الجاري من أجل معالجة هذه القضايا السياسية والقانونية».