رياضة

هدف واحد يحسم الافتتاح فوز غير مقنع

ليلة جميلة عاشتها مصر ترافقت مع افتتاح البطولة، فبعد حفل بهيج حاول فيه المنظمون إظهار الصورة الناصعة لأرض الكنانة والقارة السمراء انتظر الجميع لقاء الافتتاح الذي جاء عادياً بل مملاً في معظم مجرياته، ونجح المنتخب المصري صاحب الضيافة بالخروج فائزاً بنتيجة هزيلة بهدف يتيم حمل بصمة محمود حسن إبراهيم الشهير بتريزيغيه إثر مجهود فردي رائع قبل نهاية الشوط الأول، وسنحت للفريقين عدة فرص لم يكتب لها ولوج الشباك بتألق الحارسين أكثر من مرة، ولم يستغل الأشقاء أفضليتهم على جميع الصعد (الاستحواذ والوصول والتسديد) في تعزيز الهدف، بل كاد الضيوف يدركون التعادل غير مرة مستفيدين من الفراغات الكثيرة وسط الملعب فخرج محاربو زيمبابوي راضين عن النتيجة.
فوز الفراعنة ترافق مع أداء لم يعجب الكثيرين من عشاقهم وخاصة في النصف الثاني على الرغم من إضاعة العديد من الفرص، واستحق قلب الدفاع محمود علاء نجومية المباراة نظراً لدوره في إيقاف أكثر من كرة خطرة عبر المرتدات السريعة التي حاول من خلالها الضيوف التسجيل، ولم يظهر محمد صلاح بالصورة المتوقعة فلعب بحذر شديد وقد سنحت له أكثر من فرصة للتسجيل كان أبرزها الكرتين اللتين تصدى لهما الحارسين (الأساسي) سيباندا الذي خرج مصاباً وبديله شيبزيزي.
وفي النهاية فإن الفوز عزز أرقاماً تاريخية فهو الفوز رقم 55 في البطولة كأكثر المنتخبات فوزاً، ونجح بالحفاظ على شباكه في 26 منها وهو الفوز الحادي عشر بنتيجة 1/صفر.
وسجل تريزيغيه هدفه الدولي السادس في مباراته الـ35 منها 4 في لقاءات رسمية، وكان اللاعب الشاب البالغ 24 عاماً والمحترف في قاسم باشا التركي سجل 3 أهداف خلال التصفيات، بينما تلقى منتخب زيمبابوي خسارته السابعة في مباراته العاشرة بتاريخ مشاركاتهم وهي المرة الرابعة التي يفشل بها لاعبوه بالتسجيل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن