سلالم التصحيح ستكون مرنة … وزير التربية لـ«الوطن»: لا علاقة لقرارات حلب بالعملية الامتحانية.. وتطول التعليم الخاص فقط
| محمود الصالح
أصدر وزير التربية عماد العزب عدة قرارات أنهى بموجبها تكليف عدد من العاملين في مديرية التربية خلال جولة له في حلب، وهم رئيس دائرة التنمية الإدارية «عبد الرحمن محمد»، ومشرف المجمعات التربوية في عفرين «محمد مصطفى»، وإعزاز «فيصل رمضان»، ومسكنة «فاروق جاسم». ورئيس دائرة التعليم الخاص «عدنان محمد ديب صباغ»، و معاونه «أروى عائشة»، وعدد من العاملين في الدائرة وهم «صفاء كعكة،عبد الرحمن الزالق،غصون العمر، دانيا وراق».
وأكد العزب في تصريح خاص لــ«الوطن» أن هذه الإعفاءات ليس لها علاقة مطلقاً بالعملية الامتحانية في حلب والتي تجري بمنتهى السلاسة، ودون أي عقبات أو مشاكل، وسط ارتياح كبير من الطلاب والأهالي في جميع مراكز المدينة والريف المحرر، موضحاً أن قرارات الإعفاء تتعلق بعمل التعليم الخاص في حلب وتحديداً في ملف المعاهد الخاصة، وجاءت نتيجة تحقيقات قامت بها وزارة التربية في هذا الموضوع.
بدوره أوضح مدير تربية حلب إبراهيم ماسو لـ«الوطن» أن الإعفاء جاء تنفيذاً لتوصيات اللجنة الوزارية المكلفة بالتحقيق في وضع المعاهد الخاصة، إضافة إلى جولة مدير التعليم الخاص في وزارة التربية، والتي تبين منها وجود تهاون من قبل بعض العاملين في دائرة التعليم الخاص، والتغطية على مخالفات المعاهد الخاصة، مضيفاً: إن التربية قامت خلال العام الدراسي الماضي بإغلاق أكثر من 50 معهداً خاصاً في حلب نتيجة المخالفات المرتكبة من هذه المعاهد ومنها وجود أعداد إضافية عن العدد المسموح به إضافة لمخالفات أخرى، علماً أن هناك بحدود 200 معهد خاص مرخص في حلب تعمل بشكل منتظم.
هذا وكان وزير التربية قد تفقد خلال الزيارة والتي رافقه فيها محافظ حلب حسين دياب واقع العملية الامتحانية بحلب واستمع من أهالي الطلاب المتواجدين أمام المراكز الامتحانية لرأيهم في العملية الامتحانية، وطمأنهم عن أوضاع أبنائهم، وأكد لهم أن الأسئلة الامتحانية شاملة لمحتويات الكتاب و متوافقة مع ما درسوه خلال العام الدراسي، وأن الحكومة حريصة على متابعة أبنائها.
أهالي الطلاب لاسيما الوافدين من المناطق الساخنة والمتواجدين أمام المراكز الامتحانية أكدوا ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضبط العملية الامتحانية، والتي من شأنها تحقيق العدالة والموضوعية لجميع الطلاب.
كما زار العزب المركز الامتحاني «التحرير» الذي يستوعب الطلاب الوافدين من محافظة الرقة، واستمع منهم حول واقع إقامتهم، والخدمات المقدمة إليهم، فضلاً عن ارتياحهم لواقع الأسئلة الامتحانية.
وخلال اجتماعه مع الكوادر العاملة في الامتحانات في حلب أكد وزير التربية أن سلالم تصحيح المواد ستكون أكثر مرونة باعتماد كلمات مفتاحية مع الحفاظ على الحد الأدنى لدرجات النجاح، وسيتم تطوير بنك الأسئلة وإعداده وفق خوارزميات خاصة.