الأولى

صفعة قاسية لأردوغان في اسطنبول

| وكالات

بأضعف مما كان عليه، خرج حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مهزوماً من انتخابات بلدية اسطنبول المعادة، ولم تنفع كل محاولات التجييش والأساليب التحريضية التي سئمها الأتراك في استعادة بلدية اسطنبول، والتي تحمل نتائجها دلالات ومؤشرات مهمة على واقع أي انتخابات تركية قادمة.
مرشح المعارضة في اسطنبول أكرم إمام أوغلو، فاز بفارق واضح عن مرشح الحزب الحاكم في تركيا بن علي يلدريم، حيث حصل على 53.6 بالمئة من الأصوات مقابل 45.4 بالمئة ليلدريم الذي أقر بهزيمته.
زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي، كمال كليتشدار أوغلو، أعرب عن سعادته بفوز مرشح حزبه في الانتخابات، وكتب في تغريدة على «تويتر»: «كل شيء سيصبح جميلاً جداً». وقبيل ساعات من انطلاق انتخابات الإعادة، والتي كان مصير اللاجئين السوريين في المدينة أحد أبزر عناوينها، وفي إشارة إلى توقع خسارتها، ارتكبت السلطات التركية فضيحة جديدة ببدئها نقل أصول بلدية إسطنبول إلى وزارة الشباب والرياضة، وعقب كشف صحيفة «سوزجو» التركية النقاب عن نقل ملكية مركز الشباب الدولي في أتاكوي إلى الوزارة المذكورة، تبين أنه تم نقل قطعتي أرض مخصصتين لبلدية إسطنبول الكبرى، إلى وزارة البيئة والتخطيط العمراني بمرسوم رئاسي صادر عن أردوغان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن