بيونغ يانغ تؤكد وقوفها الدائم إلى جانب سورية ورغبتها بتطوير العلاقات … المعلم: معجبون بصمود الشعب الكوري
| وكالات
أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، بعلاقات الصداقة التقليدية المتميزة التي تجمع سورية وكوريا الديمقراطية منذ ما يزيد عن الـ50 عاماً، معرباً عن إعجاب سورية بصمود الشعب الكوري، في مواجهة محاولات الهيمنة والسياسات العدائية الأميركية.
وخلال جلسة محادثات رسمية مع نظيره الكوري ري يونغ هو، عرض المعلم بحسب ما أورد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»، لتطورات الأوضاع في سورية، والجهود التي تقوم بها لمحاربة الإرهاب الذي تتعرض له، ولمواجهة محاولات الهيمنة والعقوبات الأحادية التي تستهدف سيادتها وسلامتها الإقليمية وقرارها الوطني المستقل، كما تم التأكيد على ضرورة العمل على تفعيل اتفاقيات التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي الموقعة بين البلدين.
وأعرب المعلم عن الشكر للقيادة والشعب الكوريين لوقوفهم إلى جانب سورية في دفاعها عن قضاياها العادلة، وعلى رأسها الاحتلال «الإسرائيلي» لأراضيها، والحرب الإرهابية التي تُشن عليها منذ عدة سنوات بدعم من بعض القوى الإقليمية والدولية.
من جهته، أكد وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، موقف بلاده الثابت والداعم لسورية، وسيادتها ووحدة أراضيها، معرباً عن ثقته بأن سورية ستحقق النصر على القوى الإمبريالية والعدوانية الأميركية المنحازة إلى «إسرائيل»، وعلى أدواتها، وهي ستقف دائماً إلى جانب سورية وتدعم مواقفها بشأن الجولان، وفي مختلف المحافل الدولية.
كما أعرب عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع سورية وفي المساهمة في دعم سورية في مجال إعادة الإعمار، مشيراً إلى أن تعاون البلدين واعتمادهما على الذات سيمكنهما من مواجهة العقوبات والحصار الذي يفرضه أعداؤهما المشتركون.
وعقب جلسة المحادثات، وقع الوزيران على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل والتنسيق بينهما إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في جميع المحافل الدولية.