أكدت المصالح الطبية الجزائرية أن أكثر من مليون شخص تعرضوا إلى لدغات العقرب في الفترة الممتدة ما بين 2001/2018، والتي تسببت في وفاة أكثر من 1100 شخص.
وسجلت الجزائر العام الماضي أكثر من 50 ألف لدغة عقرب أدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص.
وقال رئيس مخبر صناعة المصل وعضو باللجنة الوطنية لمحاربة التسمم العقربي، محمد الأمين سعيداني: إن الأطفال والمراهقين ما بين الرضع إلى 12 عاماً هم الأكثر عرضة للدغة هذه الحشرة السامة والقاتلة.
وأضاف سعيداني: أن مدن الحجيرة وتقرت وورقلة صنفت في الخانة الحمراء للتسمم العقربي. كما أردف أن الوقاية هي الوسيلة الأمثل لتجنب أخطار الحشرة من خلال تربية الحيوانات الأليفة وبالأخص القطط.
بدوره، أكد البروفيسور، قريان لخضر، عضو باللجنة الوطنية لمكافحة التسمم العقربي أن 50 في المئة من لدغات العقرب تسجل في المنازل وفي المناطق الحضرية ولذلك يتوجب الانتباه والحذر من خلال اتخاذ إجراءات وقائية كتفتيش البيوت جيدا مساء.
يذكر أن هذه الظاهرة تشهد انتشاراً كبيراً في فصل الصيف خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح القوية بالمناطق الصحراوية التي تدفع العقارب إلى البحث عن مناطق باردة والمتمثلة في البيوت.