المسرحون يحصلون على 1.1 مليار ل.س … فرص تدريب في مؤسسات حكومية… والقطاع الخاص يتجاوب بشكل كبير
| راما محمد
كشف المدير المكلف تسيير الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لؤي العرنجي عن قرب صدور الدفعة السابعة من الأسماء المقبولين ضمن برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم والتي ستشمل نحو 1000 مسرح.
وبين العرنجي لـ«الوطن» أن عدد المسجلين ضمن البرنامج وصل إلى 37 ألف مسرح، أرسلت أسماؤهم على 8 دفعات صدر منها أسماء 6 دفعات بعدد إجمالي وصل إلى نحو 31 ألفاً، موضحاً أن الدفعة الثامنة والأخيرة أرسلت للتدقيق بـ2434 اسماً، مشيراً إلى وجود أكثر من 2000 اسم مرفوض؛ نظراً لعدم تحقيقهم الشروط المطلوبة.
ولفت العرنجي إلى فتح باب الاعتراض مع بداية الأسبوع الحالي بفترة ستستمر من 15 إلى 30 يوماً، مؤكداً تقديم المئات من الاعتراضات في وقت سابق إلا أن النظر فيها سيكون بعد فتح باب الاعتراض، منوهاً بأن الاعتراضات ستجري إعادة النظر فيها إلا أن قبولها غير ممكن في حال عدم تحقيق الشروط.
وبين العرنجي أن المبالغ المالية المحولة للمسرحين للمكافأة الشهرية الأولى بلغت نحو 1. 1 مليار ليرة، توزعت بين 54 مليون ليرة للدفعة الأولى، و209 مليون ليرة للدفعة الثانية و155 مليون ليرة للثالثة، و198 مليون ليرة للخامسة و394 مليون ليرة للدفعة السادسة، كاشفاً عن إعداد المكافأة الثانية ومراسلة وزارة المالية لحصول الدفعات الأربع الأولى أي نحو 16 ألف مسرح على مكافأتهم الثانية في وقت واحد قبل نهاية الشهر السادس لحصولهم على المكافأة الأولى في الشهر الخامس، على حين أن الدفعة السادسة والسابعة من الأسماء ستحصل على المكافأة الثانية خلال الشهر السابع.
وفيما يتعلق بتأمين فرص التدريب للمسرحين، أكد العرنجي مراسلة كل من وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الصناعة والكهرباء والموارد المالية والإدارة المحلية، لبيان حاجتها من الأعداد والمؤهلات المطلوبة للتدريب، ثم موافاة وزارة الشؤون الاجتماعية بها بالتنسيق مع الصندوق بما يحقق تنظيم التدريب لدى الوزارات والجهات التابعة لها، كاشفاً عن وصول أولى القوائم من بعض الوزارات والتي تتضمن تحديد فرص التدريب المتوافرة لديها، لافتاً إلى أن العمل يجري حالياً على فرز المسرحين وفق مؤهلاتهم العلمية بما يتوافق مع ما طلبته هذه الوزارات، منوهاً بفرز نحو 7000 اسم ثم إرسال الأسماء للوزارات التي طلبتها الإثنين.
ونوه العرنجي بأن مراكز التدريب لدى الوزارات ستستقبل أعداداً كبيرة من المسرحين لتدريبهم، لافتاً إلى أن فرصة التدريب اختيارية بالنسبة للمسرح حسب رغبته وإمكانياته وعدد ساعات التدريب، مؤكداً أن عدم التحاق المسرح بفرصة تدريبية لا يعني عدم إمكانية التحاقه بفرصة أخرى، ما يعني تأمين فرص التديب لجميع المسرحين.
وبخصوص التدريب لدى القطاع الخاص، أشار العرنجي إلى عقد اجتماعات مع رؤساء اتحاد غرف الصناعة والتجارة والسياحة، ومراسلة هذه الاتحادات لتأمين فرص تدريب لديها ولدى منشآت وشركات القطاع الخاص التابعة لها، منوهاً بالاستجابة الكبيرة من هذه الاتحادات، لافتاً إلى عقد ملتقيات على مستوى المحافظات بين الفعاليات الاقتصادية التابعة للغرف والمسرحين بشكل مباشر بغية تأمين فرص تدريب لهم.
وأكد العرنجي أن التدريب وكونه عملياً فهو يوفر قدرات وإمكانيات لدى المسرح ما يجعله منافساً على ملأ فرص عمل والتقدم لها، منوهاً بأن خضوع المسرح للتدريب يعطيه ميزة تفضيلية عن غيره لشغل وظائف تتطلب هذا التدريب، مشيراً إلى حاجة منشآت القطاع العام والخاص للمسرحين، لكونها بحاجة للعمالة الذكورية في ظل وجود نقص كبير في هذه الشريحة للأعمال وخاصة في الأعمال التي تتطلب جهداً والأعمال الليلية ومع دخول البلاد مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.