صعدت المملكة المتحدة من تدخلها غير المشروع في الشؤون الداخلية السورية واعتداءاتها على السيادة السورية، بإعلانها أمس، أن مقاتلات حربية من طراز «إف35» تتبع لها بدأت بطلعات جوية في الأجواء السورية والعراقية، بحجة القيام بمهام استخباراتية في إطار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، على الرغم من إعلان الولايات المتحدة هزيمة التنظيم في آخر معاقله في شرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء: إن قيادة القوات الجوية، نقلت في أيار الماضي، 6 مقاتلات من طراز «إف35» إلى قاعدة «أكروتيري» في جزيرة قبرص.
وأضاف البيان: إن المقاتلات أجرت 14 طلعة فوق الأجواء السورية والعراقية، بغية القيام بمهام استخباراتية في إطار مكافحة تنظيم داعش»، بحسب زعمه، فيما لا يزال استخدام هذه المقاتلات غير المرئية، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» مقتصراً على المهمات الاستطلاعية، ولم تستعمل بعد في توجيه ضربات لـــ«الإرهابيين».
ولفت البيان إلى أن المقاتلات كانت محملة بالذخيرة أثناء الطلعات، لكنها لم تقصف أي موقع في سورية والعراق.
وتمتلك بريطانيا حالياً 17 مقاتلة من طراز «إف35»، وتخطط لإكمال هذا العدد إلى 138 مقاتلة.
وتشارك بريطانيا في «التحالف الدولي» المزعوم الذي تقوده أميركا بحجة محاربة تنظيم داعش في سورية والعراق الذي أعلنت واشنطن في آذار الماضي هزيمته في الباغوز آخر معاقله في شرق الفرات.