شؤون محلية

التربية تنفي صحة خبر وفاة طالبة من أبناء الرقة في حماة … الطالبة الحسين لـ«الوطن»: لم أتعرض لمضايقة من أحد

| محمود الصالح

نفى مدير التربية في محافظة الرقة عبد الإله الهادي ما تم تداوله في بعض المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن وفاة الطالبة إيلاف الحسين من طلاب محافظة الرقة الثالث الثانوي العلمي ممن يقدمون امتحاناتهم في محافظة حماة، نتيجة سحب ورقة الإجابة منها خلال تقديمها امتحان مادة العلوم الطبيعية في حماة، مضيفاً أن الطالبة تقدم امتحانها في مركز عدنان المالكي في حي الحميدية في مدينة حماة، وبعد انتهاء تقديمها مادة العلوم الطبيعية يوم الأحد الماضي وخروجها من قاعة الامتحان أغمي عليها أمام باب المركز نتيجة الإجهاد في التحضير للامتحان، وكانت والدتها في انتظارها أمام باب المركز كباقي الأهالي، وتم إسعافها الى مشفى حماة الوطني، علما أن والدتها تعمل ممرضة في المشفى الوطني في حماة، وأجريت لها الفحوص اللازمة، وعادت إلى بيتها مباشرة، وقدمت يوم الثلاثاء الماضي مادة القومية في المركز نفسه وبشكل طبيعي واليوم الخميس لديها مادة الديانة.
«الوطن» تواصلت مع والدة الطالبة الممرضة حسناء الساير واستفسرت منها عما يتم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي فنفت ذلك جملة وتفصيلا، وأكدت أن ابنتها لم تتعرض لأي مضايقة في الامتحان، وتتوافر لجميع الطلاب الظروف الامتحانية المناسبة، وتم خروجها إلى البيت وهي الآن بصحة جيدة.
«الوطن» تحدثت مع الطالبة التي قالت: دخلت يوم الأحد الماضي إلى قاعة الامتحان لتقديم مادة العلوم، وقدمت المادة بشكل جيد ولم أتعرض لأي مضايقة أو إجراء من المراقبين أو كما يقال عن سحب بطاقتي الامتحانية أو ورقة الإجابة، فهذا لم يحصل أبدا، وعند خروجي من المركز أغمي علي، ولم أشعر بشيء إلا عندما صحوت على صوت أمي في المشفى، وخرجت بنفس الساعة إلى البيت وأنا الآن بصحة جيدة.
وأكدت إيلاف أن الطلاب في القاعة التي تقدم فيها يعانون من ضغط شديد من المراقبين نتيجة لحديث المراقبين بصوت عالٍ مع الطلاب ما يؤثر نفسياً عليهم ويشتت أفكارهم، وخصوصاً أنهم طلاب علمي ويحتاجون إلى الهدوء للتركيز في الإجابة، وتمنت إيلاف على الصفحات التي نشرت الخبر أن تقوم بإزالته لأنه سبب لها ضرراً اجتماعياً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن