سورية

روسيا أكدت أن دعم واشنطن للإرهاب يطيل أمد الأزمة فيها … بوتين وترامب سيبحثان الوضع في سورية غداً

| وكالات

أكدت روسيا أن دعم واشنطن للتنظيمات الإرهابية في سورية هو ما يطيل أمد الأزمة فيها، وأعلنت أن حواراً بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيجري غداً الجمعة، وسيناقشان خلاله قضايا العمل المشترك على المسار السوري، وذلك بعد الجلسة الأولى لقمة العشرين.
وأكد مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، للصحفيين أمس، أن حوار بوتين وترامب مقرر يوم 28 من الشهر الجاري، بعد الجلسة الأولى لقمة العشرين وسيناقشان الاستقرار الإستراتيجي والنزاعات الإقليمية.
وقال أوشاكوف بحسب وكالة «سبوتنيك» للأنباء: «بعد الانتهاء من إفطار العمل، من المقرر أن نتحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب».
وعن الموضوعات التي ستتم مناقشتها قال أوشاكوف: «الكثير سيعتمد على القادة، وكيف سيبنون المحادثة، لكن الأسئلة المنطقية هي، الحالة العامة للشؤون الثنائية، والاستقرار الإستراتيجي، والعديد من الصراعات الإقليمية مثل، سورية، أفغانستان، أوكرانيا، فنزويلا، بالطبع، المشكلة الإيرانية، وما إلى ذلك».
وأضاف: «ستتم مناقشة الخطوط العريضة العامة للوضع في سورية وقضايا العمل المشترك على المسار السوري، وهذا ما يمكنني قوله».
ويوم الثلاثاء الماضي، نقلت «سبوتنيك» عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، قوله: إن ترامب سيجتمع مع بوتين على هامش أعمال قمة العشرين، التي ستعقد يومي 28 و29 حزيران الجاري في مدينة أوساكا اليابانية.
على خط مواز، جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإماراتي عبد اللـه بن زايد آل ـنهيان في موسكو، تأكيد بلاده الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واستقرارها وفق القرار الأممي 2254، مشيراً إلى ضرورة إيجاد حل للأزمة فيها عبر الحوار، وفق ما ذكرت وكالة «سانا» للأنباء.
وأوضح لافروف، أن واشنطن تدعم التنظيمات الإرهابية في سورية وهو ما يطيل أمد الأزمة فيها.
وكانت واشنطن أرسلت قوات إلى سورية في إطار «التحالف الدولي» غير الشرعي الذي تقوده بزعم محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وقامت بدعم الميليشيات الانفصالية العميلة لها في شمالي وشمالي شرقي البلاد، ما يؤكد أن هدفها هو تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وإطالة أمد الأزمة فيها.
وعن الوضع في الخليج، أعلن لافروف أن موسكو ستبذل جهودها لإقناع كل من الولايات المتحدة وإيران لبدء الحوار لحل الأزمة بين البلدين.
وقال: «تحدثنا عن الوضع في الخليج نحن مهتمون بخفض التوتر وتخفيف حدة التصعيد في هذه المنطقة ذات الأهمية الإستراتيجية في العالم ودعم أجندة توحيد إيجابية من شأنها أن تساعد في القضاء على أي خلافات وأي تناقضات من خلال الحوار».
وأمس الأول، ذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن لافروف، سيبحث يوم 26 حزيران الجاري، مع آل ـنهيان الوضع في سورية وفي منطقة الخليج.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن