الأولى

«ورشة البحرين» لا نتائج غير التطبيع والمنامة تدعم بحزم «إسرائيل»!

| الوطن - وكالات

بعيداً عن الإعلام والصور المشتركة البراقة، أغلقت ورشة المنامة أمس أبوابها، على كثير من الفشل وكثير من التطبيع.
العنوان الاقتصادي البراق، الذي أريد له أن يكون «الطعم»، لتصفية القضية الفلسطينية، لم يخف حقيقة أن ما جرى في البحرين، كان تظاهرة تطبيعية بامتياز، انتهت بتصريحات واضحة لوزير الخارجية البحريني للإعلام الإسرائيلي، بأن ما جرى هو «محرك رئيسي للأحداث في الشرق الأوسط، وعلى الجميع أن يدعم بحزم حق إسرائيل في الوجود»!.
الوزير البحريني الذي دعا لدعم إسرائيل، تناسى في حديثه «اللطيف» عن السلام، الأراضي والمقدسات المحتلة، والدماء والمجازر الكثيرة التي ارتكبها «الإسرائيليون».
ما تحدثت عنه البحرين صراحة، أيدتها السعودية مواربة، وأعرب وزير دولتها محمد الشيخ، عن تفاؤله بنجاح «الخطة الاقتصادية»، آملاً بأن يكون هناك سلام!
التصريحات الإعلامية المنفردة، وخطوات التطبيع المجانية، لاقت رفضاً فلسطينياً متواصلاً، حيث استمرت التظاهرات والتصريحات، المنددة بكل ما يجري، وأحرز غياب التمثيل الفلسطيني عن «الورشة» هدفه، في إسقاط الشرعية عنها، وتفريغ نتائجها الهزيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن