الأولى

المعلم يختتم زيارته لـ«بيونغ يانغ».. واتفاق على استمرار الدعم المتبادل

| وكالات

حضر تعزيز العلاقات بين سورية وكوريا الديمقراطية، والجهود التي تبذلانها لمواجهة محاولات الهيمنة، والإرهاب الاقتصادي، التي يتعرض له البلدان، على طاولة البحث بين نائب وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ونائب رئيس اللجنة المركزية مدير مكتب الشؤون الدولية في حزب العمل الكوري ري سو يونغ، خلال الزيارة التي اختتمها المعلم لبيونغ يانغ أمس.
وجهات النظر بين المعلم ويونغ كانت، وبحسب وكالة «سانا» الرسمية، متفقة على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات وضرورة الاستمرار في تعزيز العلاقات الحزبية، بين حزب البعث العربي الاشتراكي وحزب العمل الكوري، وتبادل الزيارات على مختلف المستويات، والاستمرار في تبادل الدعم بين البلدين في المحافل الدولية.
واتفق الجانبان على عقد الاجتماع القادم للجنة الاقتصادية المشتركة السورية الكورية في دمشق خلال العام الحالي.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد وسفير سورية في بيونغ يانغ تمام سليمان، ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين محمد العمراني، والوفد المرافق للوزير المعلم.
كما حضره من الجانب الكوري عدد من مسؤولي مكتب الشؤون الدولية في حزب العمل الكوري.
وكان المعلم، أعرب خلال لقائه رئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية تشيه ريونغ هيه، أول من أمس، عن أمله في أن يشكل تبادل مثل هذه الزيارات، فرصة لتعميق العلاقات بين البلدين الصديقين في كل المجالات، مؤكداً عزم سورية على تحقيق ذلك.
وأشاد المعلم الذي كانت زيارته قد بدأت إلى كوريا الديمقراطية منذ يوم الجمعة الماضي بعد زيارة مماثلة إلى بكين، بإنجازات الشعب الكوري العظيم الذي تمكن بصموده وجهوده الذاتية من بناء بلاده، كما تمكن الشعب السوري من الوقوف بثبات وعزيمة في وجه مختلف أشكال المؤامرة والإرهاب التي تعرض لها، والتي كان آخرها الإرهاب الاقتصادي والإجراءات الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها عليه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن