عربي ودولي

«اليونيسيف» تحذر من الانهيار التام للخدمات الأساسية في البلاد … عمليتان هجوميتان لسلاح الجو المسير اليمني على مطاري جيزان وأبها السعوديين

| روسيا اليوم- الميادين

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية بصنعاء العميد يحيى سريع تنفيذ الجيش واللجان الشعبية عمليتين هجوميتين لسلاح الجو المسير بعدد من طائرات قاصف 2K على مطاري جيزان وأبها السعوديين.
وقال العميد سريع: إن العمليتين أسفرتا عن توقف الملاحة الجوية في المطارين، مشيراً إلى أن عملية سلاح الجو المسير التي وصفها بـ«الناجحة» استهدفت مرابض الطائرات الحربية وكانت الإصابة دقيقة في مطار أبها السعودي.
وأكد سريع أن سلاح الجو المسير شن عملية واسعة استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية أخرى مطار جيزان بعدة هجمات بطائرة قاصف 2k أصابت أهدافها بدقة وأدت إلى تعطيل الملاحة الجوية في المطار، لافتاً إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية سيواصلون استهداف كافة المواقع والمنشآت العسكرية التابعة للعدو السعودي ومن ضمنها المطارات المستخدمة لأغراض عسكرية.
وشدد على أن عمليات سلاح الجو المسير تأتي دفاعاً عن النفس ورداً مشروعاً على استمرار الجرائم بحق الشعب اليمني واستمرار الحصار والعدوان على اليمن، مذكراً أنه سبق وتم التأكيد أن هذه العمليات قد تتوسع ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار وعلى العدو السعودي أن يحسب حساب ذلك.
في المقابل قال المتحدث باسم قوات التحالف السعودي تركي المالكي أن «الدفاعات الجوية اعترضت وأسقطت طائرة من دون طيار أطلقها الحوثيون من اليمن باتجاه جيزان».
إلى ذلك، قتل وجرح العشرات من قوات التحالف السعودي ودُمرت 3 آليات عسكرية لهم خلال صد زحف ثانٍ لهم في الـ24ساعة الماضية من 3 محاور باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في صحراء الأجاشِر الحدودية بين نجران وصعدة، جرى ذلك بعد ساعات من استعادة الجيش واللجان السيطرة على عدد من المواقع في منطقة الربوعة بعسير السعودية إثر هجوم مضاد على محاولات زحف قوات التحالف السعودي، وأسفر الهجوم المضاد للجيش واللجان عن وقوع قتلى وجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية للتحالف السعودي، بالتزامن مع قصف الجيش واللجان الشعبية بصاروخ زلزال1 تجمعاً لقوات التحالف السعودي في المنطقة ذاتها بحسب إفادة مصدر عسكري يمني.
على حين قتل 10 عناصر من قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي بعمليات قنص للجيش واللجان الشعبية في مديرية حَيْران وشرقي جبل النار بمحافظة حَجَّة غرب اليمن.
وفي محافظة الضالع جنوب البلاد، أفاد مصدر عسكري يمني، بشن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية واسعة على مواقع قوات هادي والحزام الأمني المدعوم إماراتياً في منطقة مُرَيْس بمديرية قَـعْطَبَة شمالي المحافظة وهو ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات هادي والحزام الأمني المدعوم إماراتياً وفقاً للمصدر العسكري.
في غضون ذلك حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، من أن الخدمات الأساسية في اليمن باتت على شفير الانهيار التام، مع دخول الحرب في هذا البلد عامها الخامس.
وقالت المنظمة في تقرير لها إن رواتب 1.25 مليون موظف حكومي لم تدفع منذ أكثر من سنتين ونصف، بمن فيهم الأطباء والأخصائيون الاجتماعيون وغيرهم من العاملين في القطاع العام.
وأضاف التقرير: إن عدم دفع الرواتب أدى إلى إغلاق أو تخفيض ساعات عمل بعض المرافق الحيوية، كالمنشآت الصحية والمدارس ومرافق المياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات الاجتماعية الأساسية.
وتابع بأن 51 بالمئة فقط من إجمالي المرافق الصحية ما تزال تعمل بشكل كامل، رغم أنها تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات والموظفين.
كما أشار التقرير إلى زيادة أعداد الوفيات بين المدنيين المرتبطة مباشرة بنقص الموارد، حيث ارتفع معدل وفيات الأمهات بشكل حاد خلال الحرب، من خمس وفيات في اليوم عام 2013، إلى 12 حالة وفاة في 2018.
وحذر التقرير من العواقب الوخيمة لهذه الأرقام، فموت الأمهات يزيد بشكل كبير من خطر وفاة أطفالهن.
ووفقا للمنظمة فإن طفلاً واحداً من بين كل 30 يموت خلال الشهر الأول من ولادته بسبب سوء التغذية أو من خلال التعرض للعدوى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن