العراق يشدد الإجراءات الأمنية لحماية البعثات الدبلوماسية … اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين في محافظة ذي قار
| روسيا اليوم
اندلعت ظهر أمس في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم.
وقال شهود عيان لـ«روسيا اليوم» إن: «المئات من المتظاهرين طوقوا المجلس البلدي في حي الإصلاح بمحافظة ذي قار، وحاولوا اقتحامه، لكن القوات الأمنية أطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريقهم».
وأضاف الشهود إنه «بعد إطلاق النار، رد المتظاهرون بالحجارة وأحرقوا إطارات السيارات لمنع أعضاء المجلس من مغادرته».
يذكر أن المئات من سكان محافظة ذي قار خرجوا في تظاهرات عديدة في الآونة الأخيرة، احتجاجاً على سوء الخدمات، ونقص الكهرباء في ذروة الصيف، فضلاً عن مشكلات الصرف الصحي والبنية التحتية.
من جهة ثانية شددت السلطات الأمنية العراقية السبت، الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية البعثات الدبلوماسية، خشية حدوث أي اعتداء عليها.
وأعلن المدير العام لحماية المنشآت والشخصيات في بغداد، اللواء الركن، عامر صدام، في بيان صحفي، عن الشروع في تطبيق إجراءات أمنية مشددة في محيط السفارات بالعاصمة بغداد.
ويأتي هذا الإجراء حسب اللواء بعد توجيهات رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الذي أكد على أن أمن البعثات الدبلوماسية والسفارات «خط أحمر»، ولا تسمح وزارة الداخلية بتجاوزه تحت أي ظرف.
وأضاف صدام: إنه «تمت المباشرة بإجراءات أمنية مشددة تتضمن زيادة التعزيزات لهذه المواقع داخل مدينة بغداد»، وأكد وضع «خطط لمكافحة أي حوادث مشابهة لما حصل قبل أيام في السفارة البحرينية»، مضيفاً إن هذه الحوادث «تزعزع أمن واستقرار هذه السفارات».
يذكر أن متظاهرين غاضبين اقتحموا مساء الخميس المنصرم، مقر السفارة البحرينية في منطقة المنصور ببغداد، احتجاجاً على «صفقة القرن» و«ورشة البحرين»، حيث قاموا بإنزال العلم البحريني ورفع العلم الفلسطيني بدلا عنه.