شعبنا وقيادته أفشل ورشة البحرين التي جاءت كما توقعنا عقيمة المخرجات … اشتية: ما زلنا نرفض استلام أموالنا منقوصة وسندفع 60 بالمئة من الرواتب هذا الشهر
| وفا - معا
قال رئيس الوزراء محمد اشتية « تشتد الهجمة على مدينة القدس والمسجد الأقصى والعيسوية وسلوان وصور باهر، ونحن نحيي موقف أهلنا الشجعان في القدس ومحافظتها، ونطالب بحماية تراثنا الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة ووقف تزويره».
وأكد رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الأسبوعية أمس الاثنين بمدينة رام الله: ندين النشاطات الاستيطانية في القدس المحتلة، ونستهجن مشاركة السفير الأميركي جيفري فريدمان بأحد هذه النشاطات، بحفر نفق تحت بلدة سلوان، هذا التصرف يعكس دعم هذه الإدارة بشكل كامل لحكومة إسرائيل اليمينية وسياساتها الاستيطانية وانتهاكاتها للاتفاقيات والقانون الدولي.
وأردف اشتية: ما زالت إسرائيل تحتجز أموالنا، وما زلنا نرفض استلام هذه الأموال منقوصة، وتسلمنا الدفعة الأولى من المساعدة والقرض القطري ونحن نشكرهم، وبتوجيه من الرئيس محمود عباس سندفع 60 بالمئة من رواتب الموظفين العموميين لشهر حزيران الماضي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكامل المبلغ المستحق للشريحة من 2000 شيقل فما دون».
وأضاف: إنه لن يتم دفع العلاوة لمن لا يستحقها بالضفة وغزة، وسنفي بالتزاماتنا تجاه الأسرى وعائلات الشهداء، ونحيي الموظفين على صبرهم والقطاع الخاص على تفهمهم.
واستطرد رئيس الوزراء: أمام مجلس الوزراء قرار لتشكيل فريق قانوني مالي لمتابعة جميع حالات القرصنة التي تقوم بها إسرائيل لأموالنا، سواء كان ذلك ضريبة المعابر أو الاقتطاعات من أجور العمال وفاتورة الكهرباء والمياه والمجاري والتحويلات الطبية وضرائب البترول».
وأضاف: سنبقى ملتزمين بواجبنا تجاه المدينة المقدسة ومتابعة شؤون أهلها اليومية وتحسين حياتهم، وسوف نوفر هذا الأسبوع دفعات جديدة لمساعدة مستشفيات القدس».
واستدرك اشتية: شعبنا الفلسطيني وقيادته أفشل ورشة البحرين التي جاءت كما توقعنا عقيمة المخرجات، آملين أن تعكس وحدة الموقف تجاهها توجها نحو إنهاء الانقسام على أساس الاتفاق الأخير في تشرين الأول»، موضحاً أن اجتماع مجلس الوزراء أمس سيركز على المناطق الصناعية، من أجل معالجة المشاكل الكبيرة التي تواجهها، وتوفير ما يلزم للنهوض بهذه المناطق، وخاصة أن بعضها لم يتقدم العمل فيها منذ عدة سنوات».
واختتم اشتية: ستعقد اللجنة الوزارية العليا الفلسطينية الأردنية مطلع الأسبوع المقبل، للتنسيق والتعاون، وتعزيز التبادل التجاري والصناعي والتعليمي، وفي المجال الصحي، وقضايا النفط والبترول»
ميدانياً، أصيب عشرات الفلسطينيين واعتقل ثلاثة شبان أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسط إطلاق وابل من قنابل الصوت والغاز السام ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق واعتقال ثلاثة شبان.
وتواصل قوات الاحتلال ممارساتها العدوانية بحق الفلسطينيين من خلال التضييق عليهم ومداهمة المدن والقرى الفلسطينية وشن حملات اعتقال يومية بهدف تهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم.
إلى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة «وفا» أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السواحرة الشرقية بالقدس المحتلة ومخيم الجلزون شمال رام الله وبلدتي ميثلون والعرقة في جنين واعتقلت 7 فلسطينيين.
في غضون ذلك توغلت قوات الاحتلال في أراضي الفلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «معا» أن قوات الاحتلال توغلت في المنطقة بعدد من الجرافات وقامت بأعمال تجريف لأراضي الفلسطينيين.
وتتوغل قوات الاحتلال يومياً في أراضي الفلسطينيين على أطراف قطاع غزة المحاصر وتقوم بتجريفها لحرمانهم من زراعتها والاستفادة منها في ظل الحصار الجائر الذى تفرضه عليهم منذ سنوات.
كما جدد مستوطنون إسرائيليون اقتحام المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة «وفا» عن رئيس بلدية سبسطية محمد عازم قوله إن عشرات المستوطنين اقتحموا المنطقة الأثرية لليوم الثاني على التوالي بحماية قوات الاحتلال التي انتشرت على مداخل البلدة ومنعت الفلسطينيين من دخول المنطقة الأثرية.
وتتعرض البلدة لاقتحامات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه وخاصة المنطقة الأثرية في محاولة لتهجير الفلسطينيين منها وتهويدها.