سورية

أكدت أن «إسرائيل» تمارس «إرهاب الدولة».. وشددت على وقوفها إلى جانب دمشق … تواصل الإدانات العربية والدولية للعدوان الصهيوني على سورية

| وكالات

تواصلت، أمس، الإدانات العربية والمحلية للعدوان «الإسرائيلي» الأخير على الأراضي السورية، واعتبرته انتهاكاً سافراً لميثاق الأمم المتحدة ولسيادة سورية، داعية المجتمع الدولي إلى وضع حد للصلف والاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة، ومجددة التأكيد على وقوفها على إلى جانب سورية وجيشها وشعبها في مواجهة كل ما تتعرض له من تآمر وعدوان.
وفي بيان لها نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أدانت وزارة الخارجية اليمنية العدوان «الإسرائيلي» على سورية، ودعت المجتمع الدولي إلى وضع حد للصلف والاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة.
وقالت الوزارة في بيانها: إن «هذا الاعتداء يعد انتهاكاً سافراً لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولسيادة الجمهورية العربية السورية»، مجددة وقوفها إلى جانب سورية وشعبها الشقيق في مواجهة الإرهاب واستعادة حقوقه المشروعة في الجولان السوري المحتل.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الصهيونية المتكررة للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والتي تسهم في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت فجر أول من أمس لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية «إسرائيلية» باتجاه بعض المواقع ومناطق أهلة بالسكان في حمص ومحيط دمشق، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين بينهم طفل وإصابة آخرين في بلدة صحنايا بريف دمشق.
من جانبها، أكدت اللجنة الدولية لحقوق الإنسان في بيان لها، أن كيان الاحتلال «الإسرائيلي» ارتكب مرة أخرى انتهاكا صارخا للقانون الدولي بعدوانه على الأراضي السورية الليلة قبل الماضية، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء.
وأشارت اللجنة إلى أن تلك الاعتداءات «مدانة بكل المعايير ولا تؤتي أي نتيجة سوى الإصرار على استهداف المدنيين الأبرياء»، لافتة إلى أن الاعتداءات من الولايات المتحدة و«إسرائيل» ضد سورية لا تخدم الحرص الدولي الإنساني على تحييد المدنيين خلال الحروب وإنما نشهد العكس في إصرار مبيت من قبلهما على إلحاق الأذى على كل المستويات بالشعب السوري الذي عانى ويعاني بشكل يومي المآسي نتيجة السياسات المبنية على استهداف بلده.
بدوره، رأى مفوض اللجنة في الشرق الأوسط السفير هيثم أبو سعيد، أن ما تقوم به «إسرائيل» من اعتداءات على سورية لجهة قتل الأبرياء والأطفال هو من جوهر السياسة «الإسرائيلية» التي تعتمد القتل والعدوان سياسة وإستراتيجية، مطالباً بوضع حد لهذه الاعتداءات من خلال الإجراءات القانونية الدولية.
الحزب الشيوعي السلوفاكي، من جهته أدان العدوان في بيان نشره على موقعه الالكتروني، حسب «سانا»، وقال: إن «إسرائيل تمارس إرهاب الدولة وتقوم ومن دون أي رادع وسط صمت دولي من السياسيين ووسائل الإعلام بارتكاب أعمالها الإرهابية والعسكرية القذرة»، داعياً شعوب العالم وبرلمان وحكومة سلوفاكيا إلى عدم الصمت إزاء ما يجري وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سورية.
وشدد البيان على أن استمرار الصمت العالمي تجاه هذه الاعتداءات يعني عملياً دعم إرهاب الدولة الذي تمارسه «إسرائيل».
الاتحاد الوطني لطلبة سورية– فرع هنغاريا من جهته، أدان العدوان «الإسرائيلي» الغاشم الذي أدى لارتقاء شهداء وسقوط جرحى مدنيين في بيان مماثل، وقال: إن هذا العدوان ليس إلا «محاولة مكررة ويائسة لرفع معنويات أدوات العدو الإسرائيلي من التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام ضربات جيشنا الباسل وحلفائه وصمود شعبنا».
وجدد الطلبة التأكيد على وقوفهم إلى جانب وطنهم جيشاً وشعباً في مواجهة كل ما يتعرض له من تآمر وعدوان.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن