الأولى

إرجاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة أمس واللواء إبراهيم يتدخل … لبنان لـ«تهدئة» النفوس.. وأرسلان: لمحاسبة كل المتورطين

| الوطن

لا تزال حالة الغليان مستمرة في لبنان، على خلفية قيام عناصر تتبع لـ«المجرم» وليد جنبلاط، بمحاولة اغتيال الوزير صالح غريب، والتي استشهد على إثرها اثنان من مرافقيه، وسط أجواء وساطة بدأت تلوح بالأفق من أجل تهدئة النفوس، وتفادي انفجار الوضع الداخلي، الذي يسعى إليه جنبلاط ومن يوجهه.
وأمس أرجئت جلسة كانت مقررة لمجلس الوزراء اللبناني برئاسة سعد الحريري، بحجة «تهدئة النفوس»، وذلك بعد تهديدات من عدة تيارات سياسية لبنانية بمقاطعتها، في حال لم يكن على جدول أعمالها إحالة ملف محاولة الاغتيال إلى المجلس العدلي.
واستمرت يوم أمس وفود رسمية وشعبية بزيارة دارة رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان، ومن بينهم مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي أعلن عن توقيف عدد من مطلقي النار على موكب الوزير غريب وعددهم ثلاثة، وأن الإجراءات ماضية تنفيذاً لقرارات المجلس الأعلى للدفاع وضرورة محاسبة كل المتورطين.
وتحدثت مصادر إعلامية أمس في بيروت، عن مبادرة يقودها اللواء إبراهيم، تقوم على أساس تسليم القتلة المطلوبين، مقابل عدم إحالة الملف إلى المجلس العدلي، مشيرة إلى وجود «بوادر إيجابية بشأنها مصدرها قصر المختارة».
على صعيد آخر، ولأسباب لا تزال مجهولة، أقفلت الحدود البرية بين سورية ولبنان يوم أمس لعدة ساعات» الأمر الذي تسبب بحالة ازدحام شديدة على نقطة المصنع، وألحق ضرراً كبيراً بالمسافرين عن طريق مطار بيروت، وذلك دون توضيح الأسباب التي أدت إلى إغلاق الحدود التي بقيت مفتوحة أمام العائدين من لبنان باتجاه سورية.
وبعد ظهيرة أمس أعيد فتح الحدود، وعادت الحركة إلى طبيعتها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن