سورية

بعد السويداء ودرعا.. أطول رسالة لدعم الجولان المحتل وأهله تصل حمص

| وكالات

أقيمت، أمس، أمام مبنى محافظة حمص، فعالية وطنية بعنوان «يلا سوا» لتوقيع أطول رسالة حب ووفاء للجولان العربي السوري المحتل وأهله الصامدين بوجه الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني.
الفعالية كانت انطلقت من محافظة السويداء تحت عنوان «الجولان عربي سوري وسيبقى»، وبعدها انتقلت إلى درعا وحطت رحالها في حمص أمس، وستجول في مختلف المحافظات لجمع نحو 3 ملايين توقيع لتختتم بتسليم الرسالة لممثل هيئة الأمم المتحدة في دمشق، وذلك للتعبير عن رفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بـ«سيادة إسرائيل» على الجولان المحتل، وللوقوف إلى جانب أهل الجولان المحتل.
وتتم الفعالية بمبادرة من فريق «يلا سوا» الذي يضم 14 سيدة من مختلف المحافظات اللواتي سيجمعن التواقيع على رول طوله 1000 متر وعرضه 150 متراً.
وشارك في الفعالية أمام مبنى محافظة حمص، فعاليات رسمية وحزبية وشبابية وشعبية، أكدت أن الجولان المحتل سيعود إلى حضن الوطن الأم والاحتلال الصهيوني سيزول قريباً بفضل صمود وعزيمة السوريين منوهين بتضحيات أهلنا في الجولان المحتل وتمسكهم بهويتهم العربية السورية رغم الممارسات التعسفية للكيان الصهيوني المشرف على الفعالية.
الرحالة إحسان نصر، لفت إلى أن الفعالية تأتي للتعبير عن رفض الشعب السوري لإعلان ترامب حول الجولان المحتل وللوقوف خلف الجيش العربي السوري حتى تحرير الأراضي المغتصبة.
وذكرت المشاركة بالفريق هيام زيدان، أن هدف الفعالية إيصال صوت السوريين وتنديدهم بإعلان ترامب حول الجولان، فيما أبدت المشاركة نسرين الشعراني وهي طالبة إعلام، سعادتها في الوقوف مع أبناء وطنها خلف الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ومن يدعمه.
من جانبه لفت رئيس فرع الاتحاد الرياضي بحمص فيصل الدربي، إلى أن الفريق سيجوب خلال يومين عدداً من الساحات والشوارع الرئيسة بالمحافظة منها الساعة الجديدة والنصب التذكاري للشهداء ودوار السيد الرئيس وجامعة البعث لجمع التواقيع وبعدها سينتقل إلى محافظة حماة.
وكانت الفعالية انطلقت من أمام مبنى محافظة السويداء في السادس والعشرين من شهر حزيران الجاري بمشاركة فعاليات رسمية وحزبية وشبابية وأهلية، تزامنا مع ذكرى رفع العلم العربي السوري في سماء القنيطرة المحررة للتعبير عن موقف الشعب السوري ووقوفه خلف جيشه وقيادته حتى تحرير الأراضي المغتصبة وفي مقدمتها الجولان السوري المحتل.
وأكد المشاركون فيها أن الجولان جزء لا يتجزأ من سورية وسيبقى سوري الهوية والأرض والجغرافية والتاريخ وسيعود إلى حضن الوطن رغم كل المخططات والمؤامرات المعادية، مشددين على أن الجولان ليس هدية أو هبة تمنح بقرار أو إعلان باطل من ترامب أو غيره.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن