الأولى

تسرب أساتذة الجامعة إلى الخاصة وللخارج.. وألفا معيد خرجوا ولم يعودوا … إبراهيم لـ«الوطن»: مسابقة «الهيئة التدريسية» خلال تشرين الأول بشكل قطعي

| فادي بك الشريف

في وقت أكدت فيه مصادر جامعية أن هناك تأخراً كبيراً في إسعاف المنظومة التعليمية بدماء جديدة من أساتذة الجامعات رغم علم وزارة التعليم العالي حجم المشكلة والحلول، كشف وزيرها بسام إبراهيم أن هناك تنسيق مع رؤساء الجامعات بتسريع الإعلان عن المسابقة خلال أيار القادم أو تشرين الأول كحد أقصى وبشكل قطعي.
المصادر أكدت لـ«الوطن» أن هناك عدداً من الأساتذة الكبار في السن رفضوا التمديد لأسباب صحية ومرضية ولأسباب مادية بحتة أحياناً كي يتمكنوا من ولوج الجامعات الخاصة رغبة في راتبها الذي يقارب ما يساوي ألف دولار على أقل تقدير على حين لا يتعدى راتب الحكومية عتبة الـ150 دولاراً.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت إبراهيم إلى شمولية المسابقة لمختلف الاختصاصات مع التركيز على الصيدلة والعمارة والمعلوماتية وطب الأسنان والطب البشري وعدد من المقاعد للتربية والزراعة مع رصد الشواغر في الأقسام وخاصة من الأساتذة المتقاعدين، كاشفاً أن ألفي معيد تم إيفادهم قبل الأزمة ولم يعودوا. ورأى عميد إحدى الكليات أن عدداً من الأساتذة يفضلون التقاعد وعدم التمديد ليتفرغوا للجامعات الخاصة، مشيراً إلى أن عدداً من الأساتذة سافروا قبل الأزمة ولم يعودوا وأصبحوا بحكم المستقيل، ناهيك عن تأثير الأزمة في تسرب أعضاء الهيئة التدريسية أو حالات الوفاة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن