رياضة

اختر الإجابة الصحيحة

| غانم محمد

على مبدأ برنامج المسابقات المعروف (من سيربح المليون) أضع أمامكم ثلاث إجابات وما عليكم إلا اختيار ما تعتقدون أنه الجواب الصحيح:
أولاً: إما أن لجنة الحكام في اتحاد كرة القدم تعتقد أننا أغبياء وذوو عقول مسّطحة وبالتالي نصدّق كلّ ما تقوله.
ثانياً: وإما لجنة الحكام نفسها (غبيّة) فلا تخجل من تكرار الحديث عن سريّة تعيين الحكام في حين كلّ العالم يعرف حكام كل مباراة قبل 24 ساعة على الأقل.
ثالثاً: وإما الوسيلة الإعلامية التي تتبنى كلام اللجنة وتأخذ به هي الغبيّة.
الموضوع أقلّ أهمية من أن نفرد له زاوية في صحيفة لها حضورها الطيب لدى الناس، لكن أن نصرّ حتى اللحظة الأخيرة من موسمنا الكروي على تكرار هذه الجزئية من قبل لجنة الحكام بمناسبة ومن دون مناسبة فهذا يؤكد اعتراف هذه اللجنة ضمنياً أن عملها غير صحيح وأن (اتهامات) تلاحق حكامها وآلية تكليفهم..
نسأل عن أسماء حكام مباراة معينة من أجل المعلومة فيأتي الجواب وكأنه ردّ على اتهام لم يوجهه أحد، وهذا يعني أن الاتهام ذاتي لأن العمل غير (… )!
عذراً زميلي محمود قرقورا، فما قلته بهذا الخصوص وأنت تسأل عن حكام المباراة النهائية لكأس الجمهورية الاسبوع الفائت بين الوثبة والطليعة، حدث منه الكثير خلال الموسم الذي انتهى قبل أسبوع، وبخصوص المباراة النهائية كانت أسماء الحكام عندي قبل 24 ساعة.
من حقهم أن يقولوا ما يريدون، لكن من واجبنا أن نلفت انتباههم أنه لا أحد يصدّقهم، والأهم من هذا كله أن كلامهم يختصر وجعاً حقيقياً يفترض أن يعترض عليه الحكام أنفسهم، فهو يشير بما لا يدع مجالاً للشكّ إلى أن لجنة الحكام لا تثق بحكامها وتخاف منهم أن يستسلموا للرشوة والإغراءات!
اعطونا أي تفسير آخر وسنعتذر عن هذه الزاوية وعلى الملأ.. المشكلة أننا لا نجيد الفعل ولا نجيد الكلام!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن