فرشاة الأسنان وأدوات المطبخ مرتع للبكتيريا

يؤكد الخبراء أن المطبخ قد يكون السبب وراء الإصابة بالأمراض، فبالرغم من الاهتمام بنظافة أدوات المطبخ إلا أنها قد تحمل لنا الكثير من البكتيريا. فكيف نتجنب تحول فرشاة الأسنان وسكين المطبخ إلى مصدر للمرض؟
الحماية من نزلات البرد عن طريق غسل اليدين بشكل مستمر وتجنب الاقتراب من المصابين بالإنفلونزا، مسألة يحرص عليها الكثيرون؛ لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى انتشار الفيروسات والبكتيريا بالرغم من حرصنا الدائم على نظافتها. وتعتبر فرشاة الأسنان وإسفنجة التنظيف وحتى سكاكين المطبخ، من أكثر الأشياء التي تحمل البكتيريا في بيوتنا وبالرغم من الحرص الدائم على غسلها.
ومن الخطأ التقليل من المخاطر الصحية المحتملة لهذه الأشياء، إذ تشير الإحصائيات في ألمانيا على سبيل المثال، إلى أن نصف الإصابات السنوية بأمراض الأمعاء سببها استخدام أدوات منزلية غير نظيفة.
وينصح الخبراء وفقاً لموقع «هايل براكسيس نت» بعدم استخدام قطعة تقطيع اللحم، لتقطيع الخضراوات بعد ذلك بالرغم من تنظيفها، وينطبق الأمر نفسه على السكين.
ويعتبر المطبخ من أخطر الأماكن في المنزل على الصحة، فإسفنجة تنظيف الأواني مثلاً يمكن أن تتحول لسبب خطير للأمراض. وينصح الخبراء بوضع إسفنجة التنظيف وقطع القماش المستخدمة في المطبخ، داخل وعاء من الماء الساخن مرة كل يوم أو يومين في درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.
أما بالنسبة للسكاكين والقطع الخشبية المستخدمة لتقطيع الخضراوات واللحوم، فيجب غسلها بعد كل استخدام بالماء الساخن.
ومن السهل تكوّن البكتيريا على فرشاة الأسنان التي تلتصق بها بقايا الطعام، لذا ينصح الخبراء بتغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر. ومن الأفضل تغيير الفرشاة بعد الإصابة بنزلة برد قوية، لأنها قد تكون سبباً في تكرار الإصابة. وفيما يتعلق بالمناشف فيجب تغييرها مرة أو مرتين على الأقل في الأسبوع. أما فراش السرير الثابت فينصح بتهويته مرة أو مرتين في العام، إضافة إلى الغسيل المستمر لأغطية الفراش.